في جلسة تنمية موارد النقابة.. الحسيني عبدالله يطالب بتطبيق "دمغة للمعرفة" - نبض مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 | 02:31 مساءً

جلسة تنمية موارد النقابة

جلسة تنمية موارد النقابة

كتب : علاء بسطويسي

طالب الكاتب الصحفي الحسيني عبدالله بتطبيق دمغة للمعرفة لتعظيم موارد نقابة الصحفيين خلال فاعليات المؤتمر السادس للصحفيين "دورة فلسطين"

وقد ناقشت الجلسة

مستقبل و آليات استمرار المهنة والسعي لمواكبة العصر والتطورات التكنولوجية وسط مخاوف اقتصادية و مهنية وتشريعية

وقد تقدم الزميل الحسيني عبدالله بورقة عمل للجلسة ذكر فيها العديد من المقترحات المالية لتعظيم موارد النقابة بشكل حقيقي مع الحديث عن كيفية الإصلاح ومما جاء فيها

قوله لابد من ذكر حقيقية في غاية الأهمية أن أي إصلاح داخل النقابة يحتاج إلى إصلاح تشريعي

من خلال إرادة نقابية وشراكة حكومية لتعديل بعض المواد التي نستطيع من خلالها الحصول على مصادر تمويل جديدة تتماشي مع مطالب العصر الحالي وتتمثل في وإيجاد موارد جديدة تساهم في تدفق مئات الملايين لخزينة النقابة سنويا لتحسين الخدمات المقدمة للزملاء بداية من الرعاية الصحية وصولا لكافة الأنشطة مرورا بزيادة أو مضاعفة بدل التدريب من تلك الموارد المستقلة التي تستحقها نقابة الصحفيين أسوة بالنقابات المهنية الأخرى.

ولعل أبرز المقترحات. لتصحيح أوضاع الصحافة والصحفيين

لتعظيم دور النقابة والعمل على إيجاد حلول بديلة لمصادر تمويل ذاتية

وتشتمل على الأتى

1.توقيع الاتفاقيات اللازمة لتحصيل "دمغة المعرفة" لصالح نقابة الصحفيين وتكون هذة الدمغة بقيمة جنية مصري فقط تخصم عند شحن النت الأرضي أو المحمول وهو ما سيوفر للنقابة ما يقرب من ١٠٠ مليون جنية شهريا على أن تقوم شركات الاتصالات بتحصيل هذة الدمغة ووضعها في حسابات نقابة الصحفيين.

2.انشاء أكاديمية نقابة الصحفيين للإعلام بالدور الخامس والسادس والسابع

على أن يكون عدد الطلاب في الدفعة الواحدة ٣٠٠ طالب

مقسمة على ٢ كل ١٥٠ طالب يحضروا ٣ ايام في الأسبوع

وتكون المصروفات الدراسية ١٠٠ الف جنية مصري لكل طالب مصري

مع إمكانية قبول ٥٠ طالب من دول الخليج العربي على أن تكون المصروفات الدراسية ١٠ الآلاف دولار لكل طالب وهو ما سيوفر للنقابة ٥٠ مليون جنية سنويا

تتكون هئية التدريس والتدريب من أعضاء النقابة من حملة الدرجات العلمية الدكتوراة ورواد المهنة والمدربين من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين

3..التعاقد مع إحدي شركات الاتصالات لعمل اوت دور على سور الدور الثامن بمبلغ لا يقل عن ٠ ٥ مليون جنية سنويا

4.. الحصول على عائد بمقدار ٢٥ سنت من مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف المسميات بجانب محرك البحث جوجل على كل محتوى صحفي ينشر على هذة المواقع ويتم ذلك بمحاسبة الصحفي كصانع ومنشئ محتوى ويتم ذلك من خلال النقابة وبحسبة بسيطة لو ان كل صحفي ينشر خبر واحد على صفحات التواصل الاجتماعي يوميا يكون هناك ١٠ الآف خبر على الاقل وهو ما يوفر دخل يومي للنقابة في حدود ٣ الاف دولار وهو ما يساوي ١٥٠ ألف جنية تقريبا يوميا

يعني ٤ مليون ونصف شهريا يعني ٥٤ مليون سنويا

على أن تخصص هذا العائد لتعظيم موارد النقابة في العلاج والمعاشات وزيادة البدل

5. ومن الممكن ان يكون هناك دخل خاص بالشعب والروابط داخل النقابة مثل شعبة النقاد الرياضيين وشعبة المصورين وشعبة التصحيح اللفوي بعمل أكاديمية رعاية المواهب الرياضية من أبناء الصحفيين في كل الألعاب وخاصة كرة القدم من خلال إنشاء أكاديمية نقابة الصحفيين لرعاية المواهب الكروية وتسويق هؤلاء اللاعبين داخل مصر وخارجها.

بجانب اتفاق شعبة المصحيين مع دور نشر لتصحيح أعمال أدبية بمبالغ مالية

وكذا شعبة المصورين بإقامة معارض لبيع الصور والحصول على عائد مادي لصالح الشعبة

الحقيقية إن ما دفعني للبحث عن هذة الحلول هو السعي للاستفادة من التطور المهني والعلمي الكبير في مجال الإعلام بجانب ما اراه من خوف شديد من سيطرة التكنولوجيا على صناعة الصحافة وسط نغمة إن الصحافة الورقية في طريقها للانقراض رغم اعتراض الشديد على هذة الجملة. علينا جميعا السعي لاستغلال الأدوات والامكانيات الجديدة لتطوير المهنه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق