ألقى فرانسوا بايرو، رئيس الوزراء الفرنسي المعين حديثا، كلمة أمام الجمعية الوطنية اليوم الثلاثاء؛ معربا عن نيته تشكيل حكومة جديدة خلال الأيام المقبلة.
ويأتي الإعلان في أعقاب الاضطرابات السياسية التي شهدتها فرنسا، حيث انهارت الحكومة السابقة بقيادة ميشيل بارنييه في وقت سابق من هذا الشهر.
وكان السبب وراء سقوط إدارة بارنييه هو الافتقار إلى الدعم الكافي للميزانية الحاسمة. وتهدف هذه الميزانية إلى السيطرة على العجز المتزايد، الذي شكل تحديات كبيرة أمام الاستدامة الاقتصادية للبلاد.
وينظر إلى إعلان بايرو باعتباره خطوة حاسمة في تحقيق استقرار المشهد السياسي في فرنسا، حيث ينتظر المراقبون تشكيل الحكومة المقبلة واتجاهها السياسي.
وكان بايرو التقى مع زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، أمس الاثنين، وذلك مع بدء جهود تشكيل حكومة قادرة على تمرير الميزانية من خلال البرلمان المنقسم في الوقت الحالي، بحسب "بلومبرج".
وقال متحدث باسم حزب "التجمع الوطني"، إن لوبان وجوردان بارديلا، رئيس الحزب، سيجتمعان في الساعة التاسعة صباحاً مع بايرو، إذ سيكونان أول مَن سيجتمع بهما الأخير من بين التكتلات السياسية في البرلمان، بعد أن تم تعيينه من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون، الجمعة، في أعقاب سقوط حكومة ميشيل بارنييه في تصويت بحجب الثقة بدعم من لوبان.
ورأت "بلومبرغ" أن قرار بايرو لقاء لوبان يعكس نفوذها المتزايد في أعقاب الانتخابات المبكرة، التي أُجريت خلال يوليو الماضي، والتي أدت إلى تقسيم البرلمان إلى 3 كتل لا يتمتع أي منها بالأغلبية.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق