"طلعت زكريا" نجم الكوميديا الذي أضحك أجيالًا.. ذكرى ميلاده تسطع في سماء الفن - نبض مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الاربعاء 18 ديسمبر 2024 | 05:45 صباحاً

كتب : علام عشري

تحل اليوم في 18 ديسمبر، ذكرى ميلاد الفنان الراحل طلعت زكريا، أحد أبرز نجوم الكوميديا في مصر، والذي ترك بصمة لا تُنسى في السينما والمسرح المصري.

ذكرى ميلاد طلعت زكريا 

ولد زكريا عام 1960 بمدينة الإسكندرية، المدينة التي شكلت بداياته وألهمته ليخطو أولى خطواته في عالم الفن، حيث تحول من شاب بسيط إلى أحد أيقونات الضحك والبهجة التي أضاءت الشاشة الفضية.

البداية الفنية لطلعت زكريا 

بدأ طلعت زكريا مشواره الفني في الثمانينيات بعد تخرجه من قسم التمثيل والإخراج بمعهد الفنون المسرحية، تدرج في أدواره الفنية بدءًا من أدوار صغيرة، لكن سرعان ما لفت الأنظار بخفة ظله وحضوره الطاغي، برع في تقديم الكوميديا التي تخاطب الجمهور البسيط، مستخدمًا أداءً عفويًا جعل الجمهور يشعر بأنه جزء من حياته اليومية.

"طباخ الريس" نقلة نوعية

كان فيلم "طباخ الريس" نقطة تحول كبيرة في مسيرة طلعت زكريا الفنية، حيث تصدر البطولة في عمل عبّر عن هموم المواطن البسيط في إطار كوميدي اجتماعي، إذ حقق الفيلم نجاحًا جماهيريًا كبيرًا وجعل زكريا أحد نجوم الصف الأول في السينما المصرية. 

وتناول العمل علاقة إنسانية بين رئيس الدولة والطباخ الذي يعمل في القصر الرئاسي، بأسلوب مليء بالكوميديا والرسائل الهادفة.

أعمال خالدة في السينما والمسرح

قدم طلعت زكريا العديد من الأفلام الناجحة، مثل "غبي منه فيه"، و"حريم كريم"، و"سيد العاطفي"، حيث استطاع أن يحجز مكانًا مميزًا في قلوب المشاهدين بأدواره المليئة بالمواقف الطريفة. 

لم تقتصر نجاحاته على السينما فقط، بل كانت له بصمة واضحة في المسرح من خلال أعمال مثل "دو ري مي فاصوليا" و"ورث عائلة زيزو".

صراع مع المرض وإرادة قوية

في عام 2007، تعرض طلعت زكريا لأزمة صحية خطيرة، حيث أصيب بالتهاب في أحد شرايين المخ، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية لفترة طويلة، رغم ذلك، أظهر الفنان إرادة قوية وعاد مرة أخرى إلى الساحة الفنية بعد تعافيه ليواصل رسم البسمة على وجوه محبيه.

وفاته وإرثه الفني

رحل طلعت زكريا عن عالمنا في 8 أكتوبر 2019 عن عمر يناهز 59 عامًا، بعد صراع مع المرض، شكلت وفاته صدمة كبيرة لمحبيه وزملائه في الوسط الفني، الذين نعوه بكلمات مؤثرة تُبرز مكانته كفنان وإنسان، ترك وراءه إرثًا فنيًا غنيًا، حيث لا تزال أعماله تُشاهد وتُضحك الأجيال الجديدة، مما يجعل ذكراه باقية في قلوب الجميع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق