استضاف الإعلامي أنس بو خش في برنامجه “ABtalks” الفنانة زينة، التي تحدثت خلال الحلقة عن تجربتها الصعبة أثناء ولادتها لأبنائها في الولايات المتحدة الأمريكية بمفردها، وأسباب تغيير اسمها من وسام إلى زينة، مما زاد من الاهتمام بقصتها وتجربتها الشخصية.
أسباب تغيير الاسم العلاقة بعمرو دياب
تطرقت الفنانة زينة في حديثها إلى الأسباب التي دفعتها لتغيير اسمها عند دخولها الوسط الفني،وأوضحت أن الاسم الأصلي الذي كانت تعرف به هو وسام، لكنها اختارت اسم “زينة” بناءً على نصيحة من صديقها الفنان عمرو دياب، الذي كان له تأثير كبير في مسيرتها الفنية،أشار عمرو دياب إلى أن اسم “زينة” هو على اسم زوجته السابقة، وهو ما جعل زينة تقبل هذا الاقتراح بشغف، حيث رأت أن الاسم الجديد يتناسب أكثر مع هويتها الفنية.
التجربة الصعبة مع الولادة في أمريكا
خلال اللقاء، تناولت زينة تجربتها الصعبة أثناء ولادة أطفالها في أمريكا، مشيرة إلى أنها كانت بمفردها خلال هذه اللحظة الحرجة،كما أعربت عن حالتها النفسية الصعبة خلال تلك الفترة، حيث ظن الأطباء في المستشفى أنها تعاني من مشكلة نفسية،وكان هناك تخوف من أن يؤخذ أطفالها منها، مما زاد من قلقها،وفقًا لتصريحاتها، كانت المترجمة في المستشفى تتواصل مع الطاقم الطبي، لتؤكد لهم أنها ليست مريضة نفسياً، وأنها مربية مسؤولة لأبنائها.
التحديات النفسية والاجتماعية
واجهت زينة تحديات نفسية واجتماعية كبيرة فيما يتعلق بوضعها كأم وحيدة في بلد غير بلدها،القلق من فقدان أطفالها وضرورة تحسين حالتها النفسية كانا من ضمن الأمور التي عانت منها في تلك اللحظة،وسلطت الضوء على أهمية الدعم النفسي والاجتماعي للأمهات، خصوصاً في الأوقات الحرجة،عبرت عن قصتها بأحاسيس عميقة، مما يعكس معاناتها وأملها في تخطي هذه التجربة الصعبة.
ختاماً، قدمت زينة تجربة ملهمة تعكس قوة النساء في مواجهة التحديات، وضرورة وجود الدعم النفسي والاجتماعي في الأوقات الحرجة،تجربتها تسلط الضوء على الجوانب الإنسانية في حياة الأمهات، وأهمية تقديم الدعم لهن في الظروف القاسية،تعتبر قصتها مثالاً على قوة الإرادة والعزيمة، ما يعزز من أهمية مشاركة قصص النجاح والتحدي في المجتمع.
0 تعليق