الجامعة العربية : تمكين لغة الضاد يتطلب الاهتمام بالأبحاث والأفكار

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
- نبض مصر اكدت جامعة الدول العربية أن تمكين اللغة العربية، يتطلب الاهتمام بالأبحاث والأفكار والرؤى الجديدة، حول تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها ونهضتها ، فضلا واستشراف معالم التحديات التي تواجه اللغة العربية، وتقديم المقترحات لها، وتبادل الخبرة في مجال تطوير تعليم اللغة العربية ، مشددة على أن اللغة العربية تعد أعظم كنز وأعظم وعاء لحفظ التراث العربي القديم المشرف.

 

جاء ذلك في كلمة السفيرة هيفاء ابوغزالة الامين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية لدى جامعة الدول العربية خلال الاحتفالية التي أقامتها اليوم بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر من كل سنة بموجب القرار رقم 3190 للجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 18 كانون الأول/ ديسمبر عام 1973، والذي اعتمد اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.

 وقالت ايوغزالة ان لغتنا العربية تتعرض للعديد من التحديات، سواء منها محاولات خارجية لطمس الهوية واللغة العربية من الأجيال الصاعدة، أو ما أحدثته المتغيرات الإقليمية والدولية التي نمر بها والتي ساعدت بعض المعاديين للعروبة والهوية العربية في التشكيك في الهوية والتاريخ والحضارات. 

واضافت ان جامعة الدول العربية، أولت منذ إنشائها، مسألة النهوض باللغة العربية اهتماماً كبيراً؛ باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز الهوية الثقافية العربية، وهو ما أكدت عليه العديد من القمم العربية، وتبنت جامعة الدول العربية عدة مشاريع للنهوض باللغة العربية منها انشاء المعهد العالي للترجمة، ومشروع الذخيرة العربية كبنك معلومات للنصوص العربية في مختلف فروع المعرفة، ومكتب تنسيق التعريب، ومعهد الخرطوم الدولي للغة العربية وغير ذلك من المعاهد والمراكز، بالإضافة إلى تفعيل مشروع النهوض باللغة العربية، الصادر عن القمة العربية في دمشق بالجمهورية العربية السورية في 2008.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق