خاص| العملية الأمنية في جنين: تدخل السلطة الفلسطينية يثير الانقسام في الشارع الفلسطيني - نبض مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الخميس 19 ديسمبر 2024 | 12:05 صباحاً

كتب : بسمة هاني

منذ 14 يومًا، تشهد مدينة جنين ومخيمها في شمال الضفة الغربية مواجهات مستمرة بين قوات الأمن الفلسطينية والفصائل المسلحة، في إطار عملية أمنية أطلقتها السلطة الفلسطينية تحت عنوان "حماية وطن".

هذه الحملة التي تروج السلطة بأنها تهدف إلى ضبط الأمن والنظام، تستهدف ما تصفه بـ "الخارجين عن القانون"، في وقت تتصاعد فيه عمليات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.

وأن السلطة الفلسطينية تسعى من خلال هذه الحملة إلى استعادة السيطرة على المخيمات الفلسطينية وتفكيك المجموعات المسلحة التي تقاوم الاحتلال، وذلك في إطار تحقيق الاستقرار الداخلي وحماية الأمن الوطني، في مواجهة الجماعات التي تهدد استقرار السلطة.

ورغم هذا التبرير الرسمي، فإن فصائل فلسطينية، من بينها حركة حماس، تعارض هذه الحملة بشدة.

حيث أكدت حماس في بيان لها على استمرار أجهزة السلطة في ملاحقة المقاومين في مخيم جنين معتبرة أن العملية الأمنية تشكل جريمة وطنية مكتملة الأركان ودعت إلى ضرورة النفير الشعبي والفصائلي لصد هذه الحملة وحماية المقاومة.

في هذا السياق أشار ياسر أبو السيد، مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية في مصر لبلدنا اليوم إلى أن الجيش الإسرائيلي قد شن عدة اقتحامات للمخيم خلال السنوات الثلاث الماضية بهدف القضاء على المسلحين، ولكنه فشل في تحقيق أهدافه.

وذكر أن الأزمة تفاقمت عندما استولت الفصائل المسلحة على بعض المركبات بعد أن قامت السلطة الفلسطينية بمصادرة مبالغ مالية من أحد عناصر الفصائل، وهو ما دفع السلطة إلى تنفيذ هذه العملية الأمنية لمكافحة الفلتان الأمني.

كما أفاد أبو السيد أن المدينة شهدت لأول مرة تفجيرات لسيارتين في مواقع حيوية إحداهما أمام إحدى المحاكم والأخرى قرب مقر الشرطة الفلسطينية، بالإضافة إلى إحباط محاولة تفجير سيارة مفخخة ثالثة من قبل الأمن الفلسطيني.

وأوضح أن جزءًا من المسلحين في جنين يعتبرون أنفسهم جزءًا من محور المقاومة الذي تقوده إيران، مؤكدًا أن السلطة الفلسطينية لن تسمح بأي تدخل إقليمي في الشؤون الأمنية الداخلية.

وأشار أيضًا إلى أن الهدف الرئيسي للعملية الأمنية هو "القضاء على رأس المقاومة"، موضحًا أن المسلحين في "الكتيبة" لا يُعتبرون خارجين عن القانون، بل يرون أنفسهم مدافعين عن حقوقهم. وفي الوقت نفسه، لفت إلى أن عملية الأمن الفلسطيني في شمال الضفة الغربية تحظى بدعم إسرائيلي، في ظل المخاوف الإسرائيلية من ظهور ظواهر مسلحة قد تهدد استقرار المنطقة.

ورأى أن إسرائيل تستغل أي فرصة لضعف السلطة الفلسطينية لتعزيز نفوذها في الضفة الغربية، بعد نجاحها في مواجهة التهديدات في لبنان وقطاع غزة وسوريا.

في الختام، أكد أبو السيد أن السلطة الفلسطينية مصممة على مواصلة حملتها في جنين لملاحقة ما يُسمى بـ "سلاح إيران"، والحد من أي تهديدات قد تنشأ من هذا الاتجاه. المسلحة، في إطار عملية أمنية أطلقتها السلطة الفلسطينية تحت عنوان "حماية وطن".

هذه الحملة التي تروج السلطة بأنها تهدف إلى ضبط الأمن والنظام، تستهدف ما تصفه بـ "الخارجين عن القانون"، في وقت تتصاعد فيه عمليات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.

وأن السلطة الفلسطينية تسعى من خلال هذه الحملة إلى استعادة السيطرة على المخيمات الفلسطينية وتفكيك المجموعات المسلحة التي تقاوم الاحتلال، وذلك في إطار تحقيق الاستقرار الداخلي وحماية الأمن الوطني، في مواجهة الجماعات التي تهدد استقرار السلطة.

ورغم هذا التبرير الرسمي، فإن فصائل فلسطينية، من بينها حركة حماس، تعارض هذه الحملة بشدة.

حيث أكدت حماس في بيان لها على استمرار أجهزة السلطة في ملاحقة المقاومين في مخيم جنين معتبرة أن العملية الأمنية تشكل جريمة وطنية مكتملة الأركان ودعت إلى ضرورة النفير الشعبي والفصائلي لصد هذه الحملة وحماية المقاومة.

في هذا السياق أشار ياسر أبو السيد، مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية في مصر لبلدنا اليوم إلى أن الجيش الإسرائيلي قد شن عدة اقتحامات للمخيم خلال السنوات الثلاث الماضية بهدف القضاء على المسلحين، ولكنه فشل في تحقيق أهدافه.

وذكر أن الأزمة تفاقمت عندما استولت الفصائل المسلحة على بعض المركبات بعد أن قامت السلطة الفلسطينية بمصادرة مبالغ مالية من أحد عناصر الفصائل، وهو ما دفع السلطة إلى تنفيذ هذه العملية الأمنية لمكافحة الفلتان الأمني.

كما أفاد أبو السيد أن المدينة شهدت لأول مرة تفجيرات لسيارتين في مواقع حيوية إحداهما أمام إحدى المحاكم والأخرى قرب مقر الشرطة الفلسطينية، بالإضافة إلى إحباط محاولة تفجير سيارة مفخخة ثالثة من قبل الأمن الفلسطيني.

وأوضح أن جزءًا من المسلحين في جنين يعتبرون أنفسهم جزءًا من محور المقاومة الذي تقوده إيران، مؤكدًا أن السلطة الفلسطينية لن تسمح بأي تدخل إقليمي في الشؤون الأمنية الداخلية.

وأشار أيضًا إلى أن الهدف الرئيسي للعملية الأمنية هو "القضاء على رأس المقاومة"،

موضحًا أن المسلحين في "الكتيبة" لا يُعتبرون خارجين عن القانون، بل يرون أنفسهم مدافعين عن حقوقهم. وفي الوقت نفسه، لفت إلى أن عملية الأمن الفلسطيني في شمال الضفة الغربية تحظى بدعم إسرائيلي، في ظل المخاوف الإسرائيلية من ظهور ظواهر مسلحة قد تهدد استقرار المنطقة.

ورأى أن إسرائيل تستغل أي فرصة لضعف السلطة الفلسطينية لتعزيز نفوذها في الضفة الغربية، بعد نجاحها في مواجهة التهديدات في لبنان وقطاع غزة وسوريا.

في الختام، أكد أبو السيد أن السلطة الفلسطينية مصممة على مواصلة حملتها في جنين لملاحقة ما يُسمى بـ "سلاح إيران"، والحد من أي تهديدات قد تنشأ من هذا الاتجاه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق