الخميس 07 نوفمبر 2024 | 08:08 مساءً

قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن العودة إلى "المربع صفر" في السياسة الاقتصادية، حيث كان الجنيه المصري قويًا أمام الدولار ويعادل 8.8 جنيه، كانت تمثل فترة أفضل اقتصاديًا من الوضع الحالي. 

وأضاف في تصريحات خاصة لبلدنا اليوم أن الحياة الاقتصادية في مصر قبل تولي الحكومة الحالية كانت أكثر استقرارًا وراحة للمواطنين، وكانت مستويات المديونية الداخلية والخارجية في حدود آمنة.

وأشار الشهابي إلى استغرابه من تصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي حول التزام الدولة بتطبيق سعر الصرف المرن الذي يعتمد على العرض والطلب في البنوك بالتنسيق مع البنك المركزي. 

ورفض الشهابي تفسير مدبولي بأن العودة إلى السعر الموجه للجنيه ستؤدي إلى فقدان العديد من المكاسب الاقتصادية، مؤكدًا أن هذه التصريحات غير دقيقة.

وأوضح الشهابي أن ما حدث في مصر من تحديد لسعر صرف الدولار كان وفقًا لمفاوضات مع صندوق النقد الدولي، الذي وصفه بـ "صندوق الخراب"، واعتبر أن تخفيض قيمة الجنيه المتكرر كان موجهًا من قبل الصندوق، وذلك في إطار تحقيق مصالح سياسية تهدف إلى تقوية الدولار الأمريكي. 

وأشار إلى أن كل تخفيض للجنيه مقابل الدولار واليورو يعتبر دعمًا للحكومة الأمريكية والاتحاد الأوروبي اللذين يطبعان العملات دون غطاء حقيقي.

وفي ختام حديثه، تساءل الشهابي عن المكاسب التي حققها الاقتصاد المصري والشعب المصري نتيجة هذه السياسات الاقتصادية.