أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، عن تحقيق الجامعة إنجازًا جديدًا واحتلالها المركز 29 على مستوى الجامعات العربية في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات لعام 2024م، تحت شعار: "تميز وإبداع في التعليم العالي"، وقد شارك في التصنيف 373 جامعة من 16 دولة، استوفت متطلبات التقييم 180 جامعة تم إدراجها فى التصنيف لهذا العام، كما احتلت الجامعة المرتبة العاشرة مصريًا بين 48 جامعة.
وأكد المنشاوي، أن جامعة أسيوط أثبتت نجاحها في كافة التصنيفات الأكاديمية بمختلف معاييرها بما يعكس حجم التطوير في التعليم والبحث العلمي، والدور المجتمعي في الجامعة، وذلك نتيجة تطبيق الأسس العلمية السليمة، والتوجه نحو العالمية، مشيرًا إلى أن جامعة أسيوط شاركت لأول مرة هذا العام، في التصنيف العربي للجامعات الذي يصدره اتحاد الجامعات العربية، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، والمُنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
وأشار رئيس جامعة أسيوط، إلى أن التصنيف العربي للجامعات؛ يعتمد بنسبة 45% على المعلومات، والمؤشرات المقدمة من الجامعات، وبنسبة 55% على المؤشرات، والبيانات بقاعدة بيانات Scopus - Scival، ويعتمد على مؤشرات التعليم والتعلم، والبحث العلمي، والإبداع والريادة، والابتكار، والتعاون الدولي والمحلي، وخدمة المجتمع.
التصنيف العربي للجامعات يرتكز على مجموعة من المعايير
وأضاف الدكتور جمال بدر نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن حصول الجامعة على هذا المركز يأتي تتويجًا للجهود المستمرة في تطوير منظومة التعليم، والبحث العلمي بالجامعة، كما يعد انعكاسًا لحرص الجامعة؛ على مواصلة التطوير الأكاديمي، والبحثي؛ بما يسهم في تعزيز دورها كقوة رائدة بحثيًا؛ على المستوى الإقليمي، والدولي.
وأوضح الدكتور عمر شعبان مدير مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي جامعة أسيوط، إن التصنيف العربي للجامعات يرتكز على مجموعة من المعايير التي تضمن تقييمًا موضوعيًا، وشاملًا لأداء الجامعات، وتشمل أربعة مؤشرات أداء تقييم رئيسة هي: مؤشر "التعليم والتعلم" بنسبة (30%)، ومؤشر "البحث العلمي"بنسبة (30%)، ومؤشر "الإبداع، والريادة، والابتكار" (20%)، ومؤشر "التعاون الدولي، والمحلي، وخدمة المجتمع" (20%).
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق