قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إنهاء عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في فلسطين سيلحق الضرر بمئات الآلاف من الفلسطينيين اللاجئين وأحفادهم.
وأضاف "عوض"، في مداخلة هاتفية، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الأونروا، تقدم خدمات تعليمية منذ الصف الأول وحتى التعليم المتوسط وشهادة البكالوريوس، بالإضافة إلى خدمات طبية تشمل العلاجات الأولية والثانوية، ولديها القدرة على تغطية علاجات الفلسطينيين في أماكن مختلفة.
وأشار إلى أن الأونروا تقدم أيضًا خدمات أخرى في حياتهم اليومية مثل الاهتمام بالنظافة والبيئة والأمومة، كما أنها توفر تأهيلا مهنيا للاجئين الفلسطينيين من خلال عدد من المعاهد التأهيلية بهدف تشغيلهم.
وأوضح أن أونروا تم تشكيلها عمليًا لتكون عنوانًا خدماتيًا وحياتيًا وسياسيًا للفلسطينيين، إذ تمثل دليلًا على طردهم من بلادهم، وهي تسعى إلى إعادة الفلسطينيين إلى وطنهم وبالتالي، فإن دور "أونروا" ليس فقط خدماتيًا بل له أبعاد سياسية أيضًا.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق