أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان برنامجًا توعويًا بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، يستهدف توعية 29 ألف طالب وطالبة بخطورة تعاطي وإدمان المواد المخدرة، وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان (2024-2028).

توقيع بروتوكول تعاون مشترك

شهد حفل الإطلاق حضور الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا. وتم توقيع بروتوكول تعاون يركز على:

• تنفيذ برامج توعوية مبتكرة.
• توفير دورات تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر في مجال الوقاية والعلاج.

أهداف المبادرة وبرامج التوعية

تهدف المبادرة إلى:

• رفع وعي الطلاب بمخاطر المخدرات.
• تعريفهم بالخدمات المجانية المقدمة، مثل الخط الساخن "16023".
• تنظيم مسابقات طلابية حول مكافحة الإدمان.
• إجراء الكشف المبكر على الطلاب المتقدمين للالتحاق بـ الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.

تمكين المتعافين اقتصاديًا

ضمن جهود التمكين الاقتصادي، ستوفر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا  تدريبًا متخصصًا للمتعافين من الإدمان لدعمهم في دخول سوق العمل، إلى جانب تنظيم أنشطة رياضية وثقافية لنشر الوعي حول خطورة تعاطي المخدرات.

ماراثون رياضي تحت شعار "انت أقوى من المخدرات"

شهد الحفل تنظيم ماراثون رياضي بمشاركة واسعة من الطلاب، حيث تضمنت الفعالية أنشطة رياضية وألعابًا ترفيهية، إلى جانب مبادرات توعوية لتصحيح المفاهيم الخاطئة حول تأثيرات المخدرات.

التزام الدولة بحماية الشباب

تعكس هذه الجهود حرص الدولة على حماية الشباب من مخاطر الإدمان وتعزيز الوعي المجتمعي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وحماية الأجيال القادمة من هذه الآفة.

جدير بالذكر، أعلنت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بمشاركة أكثر من 100 باحث من 17 دولة عن إنطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين "الحاسب الآلي بين النظرية والتطبيق".

رحب الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، بالحضور من العلماء والباحثين، مشيدًا باستمرارية انعقاد المؤتمر على مدار 34 عامًا، مما يجعله الأقدم في مصر بمجال علوم الحاسب وتطبيقاتها.

استعرض الدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم الأسبق ورئيس المؤتمر، أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي التوليدي، مشيرًا إلى تطبيقاته في المجالات الصناعية والاجتماعية واللوجستية.