"المدارس تغلق أبوابها مبكرًا".. احتجاجات الفساد في صربيا تمتد إلى التعليم - نبض مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الاحد 22 ديسمبر 2024 | 05:22 مساءً

متظاهر في حصار بلغراد هذا الشهر يحمل لافتة مكتوب عليها: "أيديكم ملطخة بالدماء"

متظاهر في حصار بلغراد هذا الشهر يحمل لافتة مكتوب عليها: "أيديكم ملطخة بالدماء"

كتب : محمود أمين فرحان

وفقًا لتقرير (الغارديان ) أعلنت الحكومة الصربية عن إغلاق مبكر للمدارس الابتدائية والثانوية، بدءًا من الثلاثاء 24 ديسمبر بدلاً من 30 ديسمبر، بهدف منع انتقال الاحتجاجات المناهضة للفساد من الجامعات إلى التعليم الثانوي. وذكرت وزيرة التعليم، سلافيسا ديوكيتش ديانوفتيش، أن القرار يأتي لضمان سلامة الطلاب وجودة التعليم.

خلفية الأزمة

اندلعت الاحتجاجات بعد انهيار مظلة خرسانية في محطة قطارات نوفي ساد في الأول من نوفمبر، مما أسفر عن وفاة 14 شخصًا. وأظهرت صور أن تجديد المحطة تضمن إضافات هندسية غير مدروسة، مما أثار اتهامات للحكومة بالإهمال والمحاباة.

المطالب والاحتجاجات

يطالب المحتجون بمحاسبة المسؤولين عن الحادث، معتبرين أن الولاء لحزب الرئيس ألكسندر فوشيتش طغى على الكفاءة. ونظم الطلاب إغلاقات رمزية للجامعات يوم الجمعة لمدة 15 دقيقة عند الساعة 11:52 صباحًا، مستوحين التوقيت وعدد الضحايا.

تصعيد الغضب الشعبي

أدت مواجهة الشرطة للاحتجاجات بعنف إلى تصاعد الغضب، حيث أبلغ عن تعرض بعض المتظاهرين، بمن فيهم إيليا كوستيتش (74 عامًا)، لإصابات خطيرة أثناء احتجازهم. ويطالب المحتجون الآن بالشفافية والمساءلة عن هذه الحوادث.

استجابة الحكومة

حاولت الحكومة تهدئة الأزمة بالإفراج عن وثائق تتعلق بمشروع تجديد محطة نوفي ساد وعرض قروض إسكان للشباب. ومع ذلك، توسعت الاحتجاجات لتشمل طلاب المدارس الثانوية وقطاعات أخرى، مثل المزارعين والفنانين.

تحديات الإغلاق المبكر

انتقدت فالنتينا إيليتش، رئيسة اتحاد التعليم، قرار الإغلاق المبكر، مشيرة إلى أن الأطفال سيبقون في الشوارع، مما يفاقم المشكلة بدلاً من حلها.

اتساع نطاق الحراك

يتوقع تنظيم مظاهرة كبرى في ميدان سلافيا ببلغراد، ما يعكس تزايد الغضب الشعبي ضد الفساد وسوء الإدارة. ويبدو أن الأزمة تتجه نحو تصعيد أكبر في ظل المطالب المستمرة بالمساءلة والشفافية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق