أخبار لبنان اليوم.. الاحتلال يبدأ إخلاء جديد في عدة مناطق من الضاحية الجنوبية - نبض مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر أوامر إخلاء جديدة للسكان في عدة مناطق من الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وتحديدًا في حارة حريك والغبيري.

وكانت غارات جوية قد استهدفت مركز دار الحوراء الطبي في حارة حريك، حيث تم تنفيذ عدة غارات متتالية على المنطقة. هذا وقد شنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024، غارة ثانية على نفس المنطقة، مما أدى إلى تصاعد القلق بشأن الوضع الأمني في الضاحية الجنوبية.

وفي وقت سابق، أصدر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية، تحذيرًا عاجلًا للسكان في الضاحية الجنوبية بضرورة إخلاء المناطق المستهدفة فورًا، في إطار تصعيد العمليات العسكرية في المنطقة، وتستمر الأوضاع في التصعيد على خلفية القصف الإسرائيلي المستمر، ما يعكس التوترات المتصاعدة في لبنان والمنطقة.

تحذيرات إسرائيلية من تأخر إنهاء الحرب في لبنان

وفي الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ تهديدات يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، بتوسيع نطاق الحرب على لبنان، شنت القوات الإسرائيلية غارات عنيفة على مناطق في الضاحية الجنوبية والبقاع، مما أسفر عن مئات القتلى والدمار الكبير في هذه المناطق. ومع تصاعد العدوان، خرجت تحذيرات إسرائيلية من أن تأخر إنهاء الحرب سيسمح لـ حزب الله باستعادة قدراته العسكرية وإعادة تأهيل بنيته التحتية التي دمرتها الضربات الإسرائيلية.

وبحسب تقرير نشرته روسيا اليوم، حذر آفي أشكنازي، المحلل العسكري الإسرائيلي، من أن استمرار الحرب على لبنان سيمنح حزب الله فرصة لإعادة بناء قواته، مشيرًا إلى أن أول علامات التعافي ظهرت بالفعل هذا الأسبوع. وأوضح أن هطول أمطار غزيرة في منطقة الجليل وجنوب لبنان قد غير شكل الأرض بعدما تعرضت لفترة طويلة من القتال العنيف، مما ساهم في تحويل الأرض إلى وحل. وقال أشكنازي إن هذا التحول في البيئة يساهم في منح حزب الله الفرصة لاستعادة قدراته العسكرية، حيث أن إسرائيل لم تمنع الحزب من إعادة ملء مستودعاته وإصلاح إمكاناته المتضررة.

اقرأ أيضا

أخبار لبنان اليوم 

ويشدد المحلل الإسرائيلي على أن الجيش الإسرائيلي في بداية الحرب كان قادرًا على تحديد أهدافه بدقة، وكان قد نجح في تدمير البنية التحتية لحزب الله التي كانت تهدد الأمن الإسرائيلي. ومع ذلك، يرى أشكنازي أن المستوى السياسي في إسرائيل تأخر في اتخاذ القرار الحاسم لإنهاء الحرب، ما سمح لـ حزب الله بالاستمرار في التكيف وإعادة بناء قدراته. وأشار إلى أنه كان ينبغي على الحكومة الإسرائيلية أن تتخذ إجراءات سريعة لإنهاء النزاع على ثلاثة أسس رئيسية:

  1. أن الحكومة اللبنانية ستستعيد سيطرتها على جنوب البلاد.
  2. أن إسرائيل ستحتفظ بحقها في التصرف العسكري في أي وقت لتغيير الوضع الأمني.
  3. الحصول على دعم دولي لأي خطوات تتخذها إسرائيل في هذا السياق.

آخر أخبار لبنان

في ذات السياق، أكد محلل سياسي آخر أن حزب الله يدرك تمامًا أن المستوى السياسي في إسرائيل يواجه صعوبة كبيرة في اتخاذ قرارات حاسمة بسبب الضغوط السياسية الداخلية التي تؤثر على القدرة على اتخاذ الإجراءات اللازمة. وأضاف المحلل العسكري الإسرائيلي: «ما يحدث في لبنان الآن يشبه إلى حد كبير ما يحدث في غزة، حيث تعاني إسرائيل من الشلل السياسي في مواجهة الضغوط العسكرية، في وقت كانت فيه الجيش الإسرائيلي غارقًا في مستنقع غزة».

وفي ضوء هذه التحذيرات، يتزايد القلق في إسرائيل من أن استمرار الحرب في لبنان سيسمح لـ حزب الله باستعادة قوته العسكرية، وهو ما قد يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة ويطيل أمد النزاع.

google news
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق