تشكل مادة البرمجة جزءًا مهمًا في العصر الرقمي الذي نعيشه حاليًا، حيث أصبحت البرمجة من المهارات الأساسية التي يطلبها سوق العمل بشكل متزايد،في ضوء التغيرات المستمرة في المجال التعليمي والتكنولوجي، يخطو النظام التعليمي في مصر خطوة جديدة تتعلق بإدخال مادة البرمجة لطلاب الصف الأول الثانوي،سنتناول في هذا البحث أهمية هذه الخطوة، وطرق التدريس المقررة، وتأثيرها المستقبلي على الطلاب.

.، محمد عبد اللطيف بشأن مادة البرمجة.

يبدو أن العام الدراسي المقبل سوف يحمل مفاجأة لطلاب الصف الأول الثانوي، حيث كشف محمد عبد اللطيف أنه من المنتظر أن يتم تدريس مادة البرمجة لجميع الصف الأول الثانوي ابتداءً من العام الدراسي القادم 2025/2026.

وكشف في تصريحات صحفية له، كافة تفاصيل وضوابط تدريس مادة البرمجة المقرر تدريسها للطلاب المنضمين للمرحلة في العام القادم، نوافيكم بالتفاصيل في السطور التالية.

تدريس مادة البرمجة لطلاب ثانوي

بحسب ما جاء في تصريحات، مادة البرمجة سوف يتم تدريسها العام القادم لطلاب الصف الأول الثانوي، ومن المنتظر أن يكون التدريس بنظام المدمج والجزء الآخر سيتم تدريسه أونلاين.

ويهدف إجراء تدريس البرمجة لطلاب الثانوي، من أجل أن يكون الطلاب في مصر مؤهلين للبرمجة مع دخول المرحلة الجامعية، حيث أصبحت البرمجة من أهم الأساسيات التي يعتمد عليها سوق العمل في العصر الحالي.

كما أضاف، أن هناك تعاونًا مع منظمة اليونسكو من أجل إدخال تكنولوجيا المعلومات بالتعليم، ومن أجل إعداد منهج مادة البرمجة المقرر أن يتم تدريسه للطلاب العام القادم.

في ختام هذا البحث، يمكن القول إن إدخال مادة البرمجة في المناهج الدراسية يمثل خطوة هامة نحو تأهيل الطلاب لمواكبة متطلبات العصر الرقمي،إن التركيز على البرمجة سيعمل على تنمية المهارات التقنية الضرورية في عالم متسارع التغيرات، مما يعزز من فرص الشباب في اندماجهم بسوق العمل العالمي والمحلي،إن التعاون مع المؤسسات التعليمية الدولية يساهم في رفع جودة التعليم في هذا المجال ويضمن تقديم منهج متكامل يتناسب مع الأنظمة التعليمية العالمية.