تعتبر تطبيقات التواصل الاجتماعي من أبرز وسائل الاتصال في العصر الحديث، حيث يلجأ إليها الكثير من المستخدمين حول العالم،من بين هذه التطبيقات، يبرز تطبيق “واتساب” كأحد أهم الوسائل التي تربط بين الأشخاص، سواء من خلال الرسائل النصية أو المكالمات الصوتية أو حتى المحادثات المرئية،في هذا السياق، تسعى شركة “ميتا” المالكة لتطبيق “واتساب” إلى تحسين تجربة المستخدم من خلال إدخال ميزات جديدة، ومنها فكرة توفير جيجا بايت مجانية لجميع المستخدمين في حالات انقطاع الإنترنت أو نفاد باقة البيانات،سيتناول هذا المقال أهم التحديثات التي أعلنت عنها الشركة وأثرها على تجربة المستخدمين.
توفير جيجا بايت مجانية لمستخدمي “واتساب”
أعلنت شركة “ميتا” عن اعتزامها توفير جيجا بايت مجانية لجميع مستخدمي تطبيق “واتساب”، وذلك في حال حدوث انقطاع في خدمة الإنترنت أو نفاد سعة البيانات،هذه الميزة تعزز إمكانية التواصل بين المستخدمين، خصوصًا في الأوقات الحرجة، حيث يصبح استخدام التطبيق ضرورة للتواصل الفعال،وقد أثارت هذه المبادرة اهتمام العديد من المستخدمين، كما تم تداولها بشكل واسع في وسائل الإعلام، مما يدل على أهمية “واتساب” كمصدر رئيسي للتواصل.
عدد أعضاء المجموعات في “واتساب”
تسعى “ميتا” إلى تعزيز تواجد تطبيق “واتساب” على الساحة الرقمية، وذلك من خلال عدد الأعضاء في المجموعات إلى 1060 عضوًا، بعد أن كان العدد السابق محصورا بـ256 و512 عضوًا،هذا التغيير يأتي في إطار الجهود المستمرة للتطبيق للتخلص من مشكلات التحجيم والاختناق في المجموعات، مما يتيح للمستخدمين فرصة أكبر للتفاعل والمناقشة بدون قيود.
مزايا جديدة في تطبيق “واتساب”
يمتاز تطبيق “واتساب” بعدد من الميزات الجديدة التي تعزز تجربة المستخدم، مثل إمكانية إنشاء مجموعات دون الحاجة إلى تسميتها، وهو ما كان يمثل عقبة في السابق،بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين الآن مشاركة وإرسال الوسائط بشكل أكثر سهولة، بالإضافة إلى إجراء مكالمات صوتية طويلة،تأتي هذه التحديثات مصحوبة بقائمة فلاتر جديدة تسهم في تسهيل عملية البحث عن المستخدمين.
تتجه شركة “ميتا” نحو تعزيز مُنافسة “واتساب” في عالم التواصل الاجتماعي من خلال تطوير الميزات وتقديم تجارب مُحسنة للمستخدمين،تسعى هذه التحديثات إلى توسيع قاعدة المستخدمين و تفاعلهم داخل التطبيق،يبدو أن مستقبل “واتساب” ينبئ بالكثير من الإمكانيات الجديدة التي قد تعيد تعريف كيفية استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي التقليدية في ظل التطورات التكنولوجية المستمرة.
0 تعليق