«الناس مردتش تفتح له الباب».. القصة الكاملة لسقوط شاب من قطار الصعيد - نبض مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في صباح يوم مزدحم في محطة رمسيس بالقاهرة، كان هناك شاب يحاول ركوب قطار الصعيد المتوجه إلى وجهته، إلا أن الزحمة الشديدة حالت دون تمكنه من ركوب القطار بشكل طبيعي، وكان من المفترض أن يتوقف القطار على رصيف رقم 11، لكن المفاجأة كانت أن القطار توقف على رصيف آخر بعيد عن المكان الذي كان يخطط الشاب للركوب منه.

سقوط شاب من القطار في محطة رمسيس

ورغم الزحام الكبير والازدحام داخل المحطة، قرر الشاب أن يتجاوز ازدحام النفق الذي كان سيتعين عليه النزول فيه للوصول إلى القطار، وقرر أن يسلك طريقًا مختلفًا، وهو النزول على القضبان لمحاولة ركوب القطار من الباب الآخر الذي يعتقد أنه سيكون مفتوحًا.

اقرأ أيضا

لكن مع وصوله إلى القطار، اكتشف أن الباب الذي كان يحاول الوصول إليه كان مغلقًا بإحكام من الداخل، وهو ما لم يكن يعرفه عن القطار الروسي، حيث تكون الأبواب مفتوحة فقط من جهة الرصيف بينما تكون مغلقة تمامًا من الجهة الأخرى، وعلى الرغم من المحاولات العديدة من الشاب لفتح الباب، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، ومع مرور الوقت، بدأ يشعر بالإحباط والتعب، مما جعله يفقد توازنه ويقع على القضبان.

سقوط شاب من قطار الصعيد 

شاهد عيان قال:«الناس اللي كانوا يقفون على الرصيف لم يكن لديهم أي وسيلة للمساعدة في تلك اللحظة». لم يكن هناك أي خيار آخر سوى الانتظار لحلول أخرى، ولكن الحادث وقع بسرعة مؤسفة، وأصبح الشاب ضحية لقرار سريع لم يكن فيه أي خطة واضحة.

الحادث المؤلم في محطة رمسيس يعكس مشكلة في تنظيم محطات القطارات والتدابير الأمنية داخلها، بالإضافة إلى الحاجة الماسة لتوضيح قواعد وأمن الركاب لتجنب الحوادث. كما يظهر الموقف ضرورة أن يكون هناك المزيد من التوعية والإرشادات للركاب خاصة في أوقات الازدحام، حتى لا تقع مثل هذه الحوادث المؤسفة.

google news
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق