نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الاحتياطي الفيدرالي يطرح تعديلات كبرى على اختبارات إجهاد البنوك - نبض مصر, اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 04:43 مساءً
مباشر- قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي امس الاثنين إنه يدرس إدخال تغييرات كبيرة على "اختبارات الضغط" السنوية للبنوك في ضوء التطورات القانونية الأخيرة بما في ذلك السماح للمقرضين بتقديم تعليقات على النماذج التي يستخدمونها في انتصار كبير لبنوك وول ستريت.
وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي إنه قد يسمح أيضًا للمقرضين بتقديم مدخلات حول السيناريوهات الافتراضية التي يستخدمها للتحقق السنوي من صحة البنوك، وقد يقوم أيضًا بمتوسط النتائج على مدار عامين لتقليل التقلبات السنوية في مقدار رأس المال الذي يجب على البنوك تخصيصه لامتصاص الخسائر المحتملة.
تم إنشاء هذه الاختبارات في أعقاب الأزمة المالية في الفترة 2007-2009 لتقييم مدى قدرة المقرضين الكبار على تحمل صدمة اقتصادية. وهي تشكل جوهر نظام رأس المال الأمريكي، حيث تملي مقدار النقد الذي يجب على المقرضين تخصيصه لامتصاص الخسائر، ومقدار ما يمكنهم إعادته إلى المساهمين.
وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي إن التغييرات المقترحة لم تكن مصممة للتأثير على متطلبات رأس المال الإجمالية، لكنها جاءت في أعقاب أحكام قضائية حديثة غيرت بشكل كبير إطار القانون الإداري في السنوات الأخيرة.
تابع:"قام مجلس إدارة البنك الفيدرالي بتحليل اختبار الإجهاد الحالي في ضوء المشهد القانوني المتطور وقرر تعديل الاختبار في جوانب مهمة لتحسين مرونته."
في يونيو/حزيران وجهت المحكمة العليا ضربة قوية للسلطة التنظيمية الفيدرالية بإلغاء سابقة قضائية تعود إلى عام 1984 كانت قد منحت الوكالات الحكومية الإذن بتفسير القوانين التي تديرها. وقد نشأت هذه السابقة القضائية من حكم يتعلق بشركة شيفرون النفطية والذي دعا القضاة إلى الإذعان لتفسيرات الوكالات الفيدرالية المعقولة للقوانين الأميركية التي تعتبر غامضة.
في حين أن قانون دود-فرانك لعام 2010 الذي صدر في أعقاب الأزمة يتطلب على نطاق واسع من بنك الاحتياطي الفيدرالي اختبار الميزانيات العمومية للبنوك، فإن تحليل كفاية رأس المال الذي يجريه بنك الاحتياطي الفيدرالي كجزء من الاختبارات، أو رأس المال الناتج الذي يوجه المقرضين بتخصيصه، ليس إلزاميًا بموجب القانون. قال المحللون إن إلغاء شيفرون يجعل اختبارات الإجهاد أكثر عرضة للتقاضي.
وقد قامت بنوك وول ستريت ومجموعاتها التجارية في واشنطن بممارسة ضغوط هادئة هذا العام في محاولة لزيادة شفافية اختبارات الإجهاد، وذلك وفقاً لمصادر في الصناعة وسجلات عامة لاجتماعات عقدتها مجموعات الصناعة مع البنك المركزي.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات
الاقتصاد الروسي يظهر نموًا قويًا رغم العقوبات الغربية
مستثمر بريطاني شهير يتجنب أسهم إنفيديا للمبالغة في الذكاء الاصطناعي
الصين تبدأ تسويق سندات دولارية لأول مرة منذ 3 سنوات
انخفاض الأسهم الآسيوية مع تباطؤ وول ستريت
0 تعليق