في ضوء الاستعدادات لامتحانات الثانوية العامة لعام 2025، تم التأكيد على أهمية اتخاذ خطوات حاسمة لضمان النزاهة والعدالة في الامتحانات، وذلك في اجتماع ضم رئيس الوزراء المصري، ووزيري التربية والتعليم والتعليم العالي، وأمين عام المجلس الأعلى للجامعات، وناقش الاجتماع مقترحات تهدف إلى معالجة مشكلات الغش والتسريبات التي شهدتها الامتحانات في السنوات الماضية.

الاستعدادات لامتحانات الثانوية العامة لعام 2025

أشارت داليا الحزاوي، مؤسِّسة ائتلاف أولياء أمور مصر، إلى ضرورة إلغاء نظام "البابل شيت" (الاختيارات المتعددة) الذي ساهم في زيادة حالات الغش، واقترحت العودة إلى نظام "البوكليت"، إضافة إلى زيادة عدد الأسئلة المقالية في الامتحانات، باعتبارها أسئلة أكثر صعوبة على الغش مقارنة بأسئلة الاختيار من متعدد.

كما تم الحديث عن إمكانية استخدام أجهزة التشويش على شبكات المحمول في لجان الامتحانات لمكافحة الغش الإلكتروني عبر الهواتف المحمولة، وهي ظاهرة تكررت في السنوات الماضية. وأكدت الحزاوي على أهمية توفير خط ساخن للإبلاغ عن صفحات الغش أثناء الامتحانات لضمان محاسبة المسؤولين عنها.

من جانبها، شددت الحزاوي على ضرورة توعية الطلاب وأولياء الأمور بخطورة الغش والعقوبات المترتبة عليه، كما دعت إلى حسن اختيار رؤساء اللجان والمراقبين ذوي الكفاءة والانضباط. ولفتت إلى أهمية زيادة أعداد الملاحظين والمعلمين المتخصصين في عمليات مراقبة الامتحانات.

الحد من زيادة حالات الغش في الثانوية العامة 2025

وكان الاجتماع الذي عُقد في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة قد تناول أيضًا الإجراءات التي تضمن عدم وقوع الغش أو تسريبات الامتحانات، وناقش عدد الطلاب الذين سيخوضون الامتحانات وعدد اللجان والمراقبين. وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس الوزراء بمواصلة دراسة هذه المقترحات، لضمان تحقيق أعلى مستوى من الانضباط وتأمين الامتحانات للعام المقبل.