في خطوة جديدة نحو التحول التكنولوجي، قامت شركتا سامسونج وجوجل بإطلاق أول نظارة XR خاصة بهما، والتي تُعرف داخليًا باسم مشروع موهان (Project Moohan)،يعتبر هذا الإطلاق علامة بارزة في مجال تكنولوجيا الواقع الممتد، والتي تجمع بين تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز،ومع ذلك، أثار ملف العلامة التجارية الجديدة اهتمامًا كبيرًا، إذ تشير سامسونج إلى إمكانية استخدام اسم “Switch” لأجهزتها القادمة، مما يفتح باب التساؤلات حول مستقبل هذا المنتج.

العلامة التجارية “Samsung Switch”

لقد قدمت سامسونج طلبات للعلامة التجارية إلى كلٍ من EUIPO وUKIPO تحت اسم “Samsung Switch”، وتغطي هذه الطلبات عدة أنواع من الأجهزة، تشمل

• نظارات الواقع الافتراضي
• نظارات الواقع المعزز
• نظارات الواقع المختلط
• الأجهزة القابلة للارتداء والنظارات الذكية

يعكس هذا الاسم الإمكانية للتنقل السلس بين أوضاع الواقع المعزز والافتراضي والمختلط، مما يعكس القدرات التقنية العالية المتوقع أن تتمتع بها هذه الأجهزة.

تحدٍ محتمل مع Nintendo

على الرغم من أن اسم “Switch” يرتبط ارتباطًا وثيقًا بوحدة الألعاب الشهيرة من نينتندو، إلا أن سامسونج قد تتجنب نزاعات قانونية محتملة، حيث أن علامتها التجارية تستهدف فئة جديدة من الأجهزة XR، مما يجعلها خارج نطاق التنافس المباشر مع نينتندو.

ما نعرفه عن النظارة XR

تعمل نظارة سامسونج XR بنظام Android XR، ومن المتوقع أن تقدم الخصائص التالية

• شاشات Micro OLED عالية الدقة.
• كاميرات وأجهزة استشعار لتتبع الحركة بدقة.
• دعم مساعد Google Gemini AI.

تتفاوت تكاليف النظارة المتوقع أن تتراوح بين 1000 و1500 دولار، مما يجعلها قريبة من أسعار أجهزة Meta Quest وVision Pro.

مستقبل سامسونج في XR

بغض النظر عن اعتماد اسم “Switch” أم لا، تعكس هذه الخطوة طموحات سامسونج القوية في دخول سوق XR بشكل فاعل، ومع ما تمتلكه من تقنيات متقدمة وعبقرية الذكاء الاصطناعي، قد تصبح نظارتها XR عنصرًا رائدًا في هذا المجال المتنامي بشكل مستمر،إن استثماراتها في هذا القطاع تشير إلى مستقبل واعد في تكنولوجيا الواقع الممتد.