في ظل سعي الحكومة المصرية لتحسين نظام التعليم وتأمين العدالة في التقييم، وافق محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على إعادة تعيين رؤساء ووكلاء لجان النظام والمراقبة للذين خدموا لمدة ثلاث سنوات،يأتي ذلك في إطار التحضيرات للامتحانات الخاصة بالثانوية العامة لعام 2025، حيث تُعتبر هذه الخطوة ضرورية لضمان سير العملية التعليمية بشكل سليم وفعّال،كما أعلن الوزير عن فتح باب التقدم لوظائف رئيس أو وكيل للجان النظام والمراقبة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة، وذلك خلال الفترة الممتدة من الخميس 26 ديسمبر حتى الخميس 2 يناير 2025.

إضافة إلى ذلك، حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني موعد امتحانات الثانوية العامة لعام 2025، والذي سيبدأ يوم السبت 14 يونيو 2025،وقد جاء هذا الإعلان بعد مشاورات واسعة وأبحاث دقيقة لضمان تحقيق أفضل الظروف للطلاب أثناء فترات الامتحانات،من الضروري أن يتم اتخاذ تدابير مناسبة للحفاظ على انتظام سير امتحانات الثانوية العامة، خاصةً في ظل التحديات التي تواجهها العديد من الأنظمة التعليمية حول العالم.

اجتماع رئيس الوزراء لبحث الانضباط في اللجان

في خطوة لتعزيز الانضباط في امتحانات الثانوية العامة، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا في العاصمة الإدارية الجديدة لمناقشة مجموعة من الاقتراحات الرامية إلى تحقيق الانضباط والحوكمة في اللجان،وقد شمل الاجتماع عددًا من الوزراء والمختصين الذين قدموا آراءهم حول الطرق الممكنة للحد من ظواهر الغش والتسريبات التي شهدتها السنوات السابقة.

وأشار المستشار محمد الحمصاني إلى أن الاجتماع تناول مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تحقيق العدالة بين الطلاب، مما يسهم في توفير بيئة امتحانية نزيهة،تمحورت المناقشات حول وضع حلول فعّالة للظواهر السلبية المرتبطة بامتحانات الثانوية العامة، وهو ما يعكس التزام الحكومة بتقديم فرص حقيقية للطلاب المتفوقين لتحصيل نتائج تعكس مجهوداتهم،وقد كُلف رئيس الوزراء بمتابعة المقترحات المقدمة مع الوزارات والجهات المعنية لضمان تنفيذ إجراءات تأمينية شاملة.

في ختام الاجتماع، تم التأكيد على ضرورة استكمال دراسة الاقتراحات وة كافة الخطط بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، بهدف الحصول على نظام امتحانات موحد وآمن، يضمن عدم تكرار المشكلات التي حصلت في السابق،تسعى الحكومة لضمان نزاهة امتحانات الثانوية العامة 2025، بما يضمن العدالة لكافة الطلاب، ويدعم مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع.