قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن إسرائيل لن تجد فرصة مشابهة لما هو قائم حالياً في الشرق الأوسط لتحقيق أهدافها، حيث تم تدمير قدرات حزب الله العسكرية بشكل كبير، إلى جانب تدمير قياداته، فضلاً عن الوضع الإنساني المأساوي الذي تعيشه حركة حماس وقطاع غزة، بالإضافة إلى التوغل غير القانوني في سوريا.
وأضاف "مسعد" في مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن المجتمع الدولي بدأ يشعر بالإرهاق من تكرار الإدانة والدعوات لإسرائيل للامتثال للقانون الدولي. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تمر بمرحلة انتقالية صعبة، حيث إن السياسة الخارجية الضعيفة للرئيس جو بايدن هي العامل الرئيس فيما يحدث في المنطقة، نظراً لعدم جدية الضغوط التي كان يفرضها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتابع: نتنياهو يحرج القيادة الأمريكية بشكل متكرر، ويتصرف بشكل أحادي"، مضيفاً أن الرئيس بايدن مشغول حالياً بتنفيذ قرارات سياسية داخلية في آخر أيامه قبل مغادرة البيت الأبيض، في حين أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يركز على تشكيل فريقه الحكومي للفترة الرئاسية المقبلة.
ورأى مسعد أن الولايات المتحدة لا تعتبر الآن كقوة سياسية أو كداعم للسياسة الخارجية الأمريكية الفاعلة.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق