أكد أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة الدكتور عباس شراقي، على أن توربينات سد النهضة توقفت عن العمل لمدة 100 يوم متصلة، ظلت فيها مياه النيل الأزرق تتدفق من خلال بوابات المفيض العلوى، مشيرًا إلى أنه عادت للعمل لساعات في 14، 24 ديسمبر الجارى، مع غلق بوابات المفيض العلوية.
وكشف خبير الموارد المائية، من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي" الفيسبوك"، كتب منشور قائل فيه" إثيوبيا تمر بحادثين هامين أحدهما خاص بسد النهضة والآخر بالقرب منه، مما يهدد السد الإثيوبي".
وتابع خلال منشورة : "إيراد النيل الأزرق عند سد النهضة حاليًّا حوالي 40 مليون م3/يوم تكفى لتشغيل توربينين فقط أقل من 10 ساعة لكل منها، وفى حالة تشغيل أحد التوربينين الآخرين فسوف يسحب من المخزون الأصلى للبحيرة الذى ظل ثابتا فى الأشهر الماضية 60 مليار م3 عند مستوى 638 مترًا فوق سطح البحر منذ 5 سبتمبر الماضي".
وعن الحدث الثاني كشف أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن الزلزال الذي ضرب إثيوبيا أمس الخميس، يعد أعلى نشاط زلزالي في إثيوبيا خلال 10 سنوات.
وقال: "وقع زلزال مساء يوم 26 ديسمبر 2024 الساعة 6:28 م بتوقيت القاهرة بقوة 4.5 درجة وعمق 10 كم فى الأخدود الاثيوبى على بعد 150 كم شرق أديس أبابا، 600 كم من سد النهضة، والثالث خلال الأسبوع الجاري حيث سبقه زلزالان فى 21، 23 ديسمبر 2024 في نفس المكان بقوة 4.4، 4.6 درجة، على الترتيب وبذلك يصل عدد الزلازل هذا العام في إثيوبيا ومحيطها 41 زلزال أقوى من 4 درجات أشدها 5.2 درجة في 6 أكتوبر الماضي، مسجلًا بذلك أعلى رقم خلال العشر سنوات الأخيرة، وكان المتوسط قبل بدء التخزين فى سد النهضة 2020 حوالي 5 زلازل/سنة، وبلغ 38 زلزالًا فى 2023".
وأكمل: "سد النهضة به حاليا 60 مليار متر مكعب، يعادل 60 مليار طن وهذا يشكل وزنًا كبيرًا على القشرة الأرضية الهشة جيولوجيا فى إثيوبيا نتيجة وجود الأخدود الأفريقى الذى يقسم اثيوبيا نصفين، وهى أكثر المناطق الإفريقية تعرضًا للزلازل والبراكين.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق