كشف أسعد الشيباني وزير خارجية سوريا بالحكومة الانتقالية الجديدة عن مستقبل العلاقات بين البلدين نتيجة الأحداث الأخيرة التي تشهدها دمشق بعد انهيار نظام بشار الأسد. 

الخارجية السورية: نتطلع إلى بناء علاقات هامة واستراتيجية مع مصر تحت احترام سيادة البلدين وعدم التدخل في شؤونهما

وكتب الشيباني في تغريدة عبر منصة إكس إنه: " يتطلع إلى بناء علاقات استراتيجية مع مصر بناء على احترام سيادة البلدين وعدم التدخل في شؤونهما".

وفي تغريدة سابقة، قال وزير خارجية سوريا: “ سعدت باتصال وزراء خارجية دول الكويت، والبحرين، ولبنان، وتركيا، ووزير الدولة في الخارجية القطرية ووزير الدولة والاتصالات في الحكومة الليبية”.

وأضاف: “ ‏شعرت بامتداد سوريا الإقليمي وعمق العلاقة مع الدول العربية، وستشهد الأيام القادمة تعاونا كبيرا بين سوريا ومحيطها العربي على كافة الصعد؛ لتحقيق تطلعات وآمال شعبنا العظيم في سوريا الجديدة” .

العالم يترقب سوريا بعد الأسد 

وسبق وأكدت الخارجية المصرية على موقف القاهرة الثابت بدعم وحدة وسلامة الأراضي السورية، وأهمية وجود عملية وطنية تلبي طموحات الشعب السوري بعيداً عن سياسة الطائفية أو إملاءات خارجية تتدخل في الشؤون السورية. 

وتشهد سوريا حالة من الحراك السياسي بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر من الشهر الجاري بعد حكم العائلة استمر 54 عاماً. وعقب ذلك تم إعلان حكومة مؤقتة برئاسة محمد البشير. 

وفي بيان سابق للحكومة السورية أعلنت بأنه جرى تشكيلها "من عدد من وزراء حكومة الثورة، وهي حكومة الإنقاذ السورية،  كما أنها حكومة مؤقتة تستمر حتى مارس 2025. 

وقال محمد البشير في بيان بعد اجتماعه مع الحكومة السابقة، إن "مهام حكومة تسيير الأعمال تتمثل في ضبط الأمن والحفاظ على استقرار المؤسسات، وضمان عدم تفكك الدولة، كما تسعى لتقديم الخدمات الأساسية للشعب، إلى حين تشكيل حكومة جديدة لسوريا تحقق تطلعات المجتمع السوري".

فيما تواصل عدد من الدول العربية والأجنبية إرسال وفود والتقت بزعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، حيث حرص الأخير إظهار لهجة طمأنينة للمجتمع الدولي والإقليمي، والعمل على إعادة الاستقرار والأمن إلى سوريا، وسط ترقب عالمي من سياسات الحكومة الجديدة.