أعربت منظمة الصحة العالمية عن صدمتها من قيام القوات الإسرائيلية بحرق مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، مما أدى إلى خروج آخر مرفق صحي رئيسي في المنطقة عن الخدمة.

وأكدت المنظمة أن هذا التفكيك المنهجي للنظام الصحي والحصار المستمر على شمال غزة منذ أكثر من 80 يومًا يعرض حياة 75 ألف فلسطيني في المنطقة لخطر شديد.

وأوضحت الصحة العالمية أن مستشفى كمال عدوان أصبح الآن فارغًا بعد شهرين من الهجمات شبه اليومية على المستشفى ومحيطه، والتي أسفرت عن مقتل العشرات من الأشخاص، بمن فيهم العاملون الصحيون، واعتقال مدير المستشفى.

وأضافت المنظمة أن 12 مريضًا اضطروا إلى إخلاء المستشفى في وقت سابق قبل تدميره، وتم نقلهم إلى المستشفى الإندونيسي المدمر، حيث لا يمكن تقديم أي رعاية صحية، بينما تم نقل باقي الموظفين والمرضى المستقرين إلى أماكن أخرى.

وقالت الوكالة الأممية، إنه مع خروج مستشفى كمال عدوان والمستشفى الإندونيسي بالكامل عن الخدمة، بينما مستشفى العودة بالكاد قادر على العمل بسبب الغارات الجوية الأخيرة، فإن شريان الحياة الصحي لأولئك في شمال غزة وصل إلى نقطة الانهيار.

وأكدت منظمة الصحة العالمية على ضرورة توفير الدعم العاجل للمستشفيات في شمال غزة لإعادة تشغيلها وضمان استمرار تقديم الرعاية الصحية للمصابين.