أكد د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، على دعم مصر لجهود مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات كجسر للتواصل الثقافي والحضاري عبر المتوسط ودورها فى دعم مبادئ التسامح والتعايش والاعتدال بالمنطقة، وجاء ذلك خلال اتصالاً هاتفياً تلقاه، يوم الأحد، من الأميرة ريم على رئيسة مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات.
وزير الخارجية يتلقى مكالمة هاتفية من رئيسة مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات
وخلال المكالمة الهاتفية أشاد عبد العاطي بدور المؤسسة فى تنفيذ ولاية المؤسسة واحترامها للخصوصية الثقافية لدول المتوسط التزاماً بمبدأ احترام وتقبل الآخر.
الإسكندرية عاصمة للثقافة والحوار لعام 2025 عن دول جنوب المتوسط
كما أشاد الوزير عبد العاطي بتعاون المؤسسة مع المنظمات الإقليمية الأخرى ولاسيما الاتحاد من أجل المتوسط، معرباً عن التقدير لاختيار مدينة "الإسكندرية" عاصمة للثقافة والحوار لعام 2025 عن دول جنوب المتوسط، آخذا فى الاعتبار استضافة المدينة لمقر مؤسسة آنا ليند. كما أثنى الوزير عبد العاطى على اهتمام المؤسسة بمجال الذكاء الاصطناعي، مبرزا الاهتمام الذى توليه مصر لهذا المجال الحيوى، وتطلعنا لتعزيز التعاون بين المؤسسة والجهات الفنية المعنية في مصر
ومؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات هي شبكة من منظمات المجتمع المدني المكرسة لتعزيز الحوار بين الثقافات في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
نبذة عن مؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات
وتم تأسيسها في عام 2005 من قبل حكومات الشراكة الأورومتوسطية (يوروميد)، وهي اتفاقية سياسية تم التوصل إليها في عام 1995 بين الاتحاد الأوروبي والجزائر والمغرب وتونس ومصر والأردن ولبنان وفلسطين وإسرائيل وسوريا وتركيا.
سُميت المؤسسة تكريمًا لآنا ليند ، وزيرة الخارجية السويدية التي اغتيلت في عام 2003. وقد اقترحت مصر الاسم في اجتماع عقد في 25 سبتمبر 2003. يقع المقر الرئيسي للمؤسسة في محافظة الإسكندرية.
وتعمل مؤسسة آنا ليند على تسهيل ودعم عمل المجتمع المدني في منطقة الأورومتوسط في المجالات ذات الأولوية التي تؤثر على قدرة الأفراد والجماعات على تبادل القيم والعيش معًا. ويركز برنامج المؤسسة على الأنشطة في المجالات الأساسية للحوار الإنساني والاجتماعي: التعليم والشباب؛ الثقافة والفنون؛ السلام والتعايش؛ القيم والدين والروحانية؛ المدن والهجرة؛ وسائل الإعلام.
وتهدف مؤسسة آنا ليند إلى جمع الناس من مختلف أنحاء البحر الأبيض المتوسط لتحسين الاحترام المتبادل بين الثقافات ودعم المجتمع المدني الذي يعمل من أجل مستقبل مشترك للمنطقة.
ومنذ إطلاقها في عام 2005، أطلقت مؤسسة آنا ليند ودعمت العمل في مختلف المجالات التي تؤثر على التصورات المتبادلة بين الناس من ثقافات ومعتقدات مختلفة، فضلاً عن تطوير شبكة إقليمية تضم أكثر من 3000 منظمة من منظمات المجتمع المدني.
0 تعليق