محصلش.. 7 شائعات واجهتها "التعليم" في 2024: عودة اللغة الأجنبية الثانية للمجموع آخرها - نبض مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهد عام 2024 تزايدًا ملحوظًا في انتشار الشائعات المتعلقة بمنظومة التعليم في مصر، وهو ما أثار جدلًا وقلقًا كبيرًا بين الطلاب وأولياء الأمور، هذه الشائعات، التي تنوعت بين تغييرات في المناهج الدراسية ونظم الامتحانات وإجراءات القبول بالجامعات، أثارت حالة من الغموض والتساؤلات حول مستقبل التعليم.

وفي هذا السياق، حرصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على الرد سريعًا لتوضيح الحقائق وطمأنة المجتمع التعليمي. 

وفيما يلي يستعرض «كشكول» أبرز هذه الشائعات وتوضيحات الوزارة الرسمية بشأنها، في إطار الجهود المبذولة للتعامل مع المعلومات المضللة وضمان الشفافية.

afc8fe5ac4.jpg
وزير التعليم

بعد نفي عودة اللغات الأجنبية الثانية.. أبرز الشائعات التي واجهتها وزارة التربية والتعليم في عام 2024
 

عودة اللغات الأجنبية الثانية إلى المجموع

في الساعات الماضية، حسمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة الصورة المزعومة، المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، على أنها قرار من وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف، حول عودة اللغات الأجنبية الثانية إلى المجموع مرة أخرى من العام الدراسي المقبل.


ومن جانبه، نفى شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، بشكل قاطع، صدور أي قرار من وزير التربية والتعليم بهذا الشأن، مؤكدا أن الصورة المتداولة مزيفة، لافتا إلى أن جميع القرارات والآليات التي صدرت بخصوص اللغات الأجنبية الثانية كما هي دون تغيير، مطالبا بتحري الدقة فيما يتم نشره من معلومات غير دقيقة أو منشورات مفبركة تستهدف إثارة البلبلة.

 

تأجيل موعد بدء الدراسة للعام الدراسي 2024/2025

وفي ذات السياق، كانت كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن حقيقة الشائعات المتدوالة بشأن تأجيل موعد بدء الدراسة للعام الدراسي 2024/2025، مؤكدة أن الدراسة تنطلق في موعدها المحدد في الخريطة الزمنية، كما أرسلت خطابا إلى المديريات التعليمية، موضحة أنه بناء على توجيهات وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بشأن التأكيد على تواجد المعلمين في مدارسهم في أول أيام الدراسة.

 

إلغاء الصف السادس الابتدائي

زعمت العديد من المنشورات عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بأنه سيتم إلغاء الصف السادس الابتدائي العام المقبل 2025-2026.

وأصدر مجلس الوزراء بيانا حول تلك الشائعة حول شائعة صدور قرار بإلغاء الصف السادس الابتدائي اعتبارًا من العام الدراسي 2022/2023:

«تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن صدور قرار بإلغاء الصف السادس الابتدائي اعتبارًا من العام الدراسي 2022/2023، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت تلك الأنباء».

وتابع مجلس الوزراء في بيانه: وزارة التعليم أكدت أنه لا صحة لإلغاء الصف السادس الابتدائي اعتبارًا من العام الدراسي 2022/2023، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن، مُشددةً على استمرار نظام سنوات الدراسة كما هو دون أي تغيير سواءً في مرحلة التعليم الأساسي أو المرحلة الثانوية.

22b1532582.jpg
وزارة التعليم

تخفيف مناهج الصف الأول الإعدادي

نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تخفيف منهج العلوم لطلاب الصف الأول الإعدادى من بداية الفصل الدراسي الثانى.

وأكدت على أن الوزارة لم تعلن رسميًا أي تخفيف للمناهج حتى الآن لطلاب الأول الإعدادي، كما دعت بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات والاخبار المتداولة دون الرجوع للأخبار الرسمية.

 

حضور الطلاب ثلاثة أيام فقط في الأسبوع

في شهر أكتوبر الماضي، زعمت شائعات أن نظام الحضور المدرسي سيقتصر على ثلاثة أيام أسبوعيًا، لكن الوزارة نفت هذه الأخبار، مؤكدة في بيان عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، أنه لا صحة لهذه الأنباء، وأن مصدر هذا المنشور المتداول هو أحد الجروبات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه لم يصدر من الوزارة أي تصريحات بهذا الشأن.

 

مد اليوم الدراسي للمدارس ذات الفترة المسائية

في سبتمبر الماضي، تداول البعض معلومات عن تمديد اليوم الدراسي في المدارس ذات الفترة المسائية حتى الساعة 7:30 مساءً.

ومن جانبه، كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، إنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن إصدار قرار بمد اليوم الدراسي في المدارس المطبق بها نظام الفترة المسائية إلى الساعة 7:30 مساءً خلال العام الدراسي الجديد 2024/2025.

وتواصل المركز مع وزارة التعليم، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لمد اليوم الدراسي في المدارس المطبق بها نظام الفترة المسائية إلى الساعة 7:30 مساءً خلال العام الدراسي الجديد 2024/2025، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن، موضحة أن المدارس التي ستعمل بنظام الفترتين في بعض الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، وفقًا لطبيعتها وظروفها، سيكون نهاية اليوم الدراسي في الفترة المسائية فيها الساعة 5:30 مساءً.

 

تسريب مؤشرات النجاح في الثانوية العامة

تزامنا مع إعلان نتيجة الثانوية العامة 2024 تصدرت أنباء تسريب النتيجة محرك البحث وخاصة بعدما أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة بالاسم ورقم الجلوس الرسمي.

وانتشرت شائعات وأنباء متداولة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والتي تزعم تسريب نتيجة الثانوية العامة 2024 عبر تطبيق «تليجرام».


وأكدت وزارة التعليم، أن تسريب نتيجة الثانوية العامة 2024 مهمة مستحيلة، لأن نتيجة الثانوية العامة 2024 مؤمنة بشكل جيد من قبل الوزارة، محذرة من الانسياق وراء الجروبات المجهولة التي تظهر حاليا على تطبيق تليجرام، موضحة أن هدف هذه الجروبات هو محاولة إثارة البلبلة.

364b83cb68.jpg
رئيس الوزراء

تربوي يفند أسباب الانتشار السريع للشائعات المتعلقة بقرارات «التعليم»

وفي السياق ذاته، علق الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي، على أسباب الانتشار السريع للشائعات المتعلقة بقرارات وزارة التربية والتعليم، مثل إعادة احتساب مادة اللغة الأجنبية الثانية ضمن مجموع الثانوية العامة، أو تأجيل الامتحانات وإلغاء التقييمات الأسبوعية، وغيرها.

وأشار إلى أن الهدف من تلك الشائعات يتمثل في إحداث تأثيرات إيجابية زائفة لدى الأفراد من خلال تضمينها وعودًا براقة، كما هو الحال في شائعة عودة تدريس مواد اللغة الثانية أو إلغاء التقييمات الأسبوعية.

وقد يكون الغرض من الشائعات في بعض الحالات هو إثارة القلق بين الناس، مثل شائعة إجراء تقييمات إضافية أو تبكير الامتحانات.

وتتلخص أسباب انتشار الشائعات في مجال التربية والتعليم فيما يلي:

الإحباط لدى المعلمين:

يشعر الكثير من المعلمين بالإحباط لفقدانهم مصدر دخلهم الأساسي بسبب استبعاد موادهم من المجموع الكلي، أو لتأثر مكانتهم الاجتماعية نتيجة لذلك.

الضغوط النفسية والاجتماعية:

كثرة الضغوط الواقعة على المعلمين أو الطلاب أو أولياء الأمور تدفعهم لتصديق أي معلومات تدعو إلى إلغاء القرارات التي تسببت في هذه الضغوط.

القلق والتوتر:

ارتفاع حالات القلق والتوتر لدى المعلمين والطلاب وأولياء الأمور يجعلهم أقل قدرة على التفكير النقدي أو التحقق من مصادر المعلومات، مما يؤدي إلى تصديق الشائعات التي تحقق آمالهم بغض النظر عن صحتها.

جمع التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي:

يسعى بعض الأفراد على وسائل التواصل الاجتماعي إلى تحقيق أكبر قدر من التفاعل (الإعجابات والمشاركات)، ما يدفعهم إلى نشر شائعات تلبي تطلعات فئات كبيرة مثل المعلمين أو الطلاب أو أولياء الأمور، كعودة تدريس مواد معينة أو إلغاء التقييمات الأسبوعية.

كثرة المتأثرين بقرارات الوزارة:

يؤثر عدد كبير من قرارات الوزارة على أكثر من 26 مليون معلم وطالب، بالإضافة إلى أسرهم، مما يجعل العدد الإجمالي يتجاوز 70 مليون مواطن، أي أكثر من نصف سكان مصر، وهو ما يسهّل انتشار الشائعات بينهم.

تأخر الوزارة في الرد:

أحيانًا، تتأخر وزارة التربية والتعليم في إصدار بيانات فورية لنفي الشائعات، مما يتيح الفرصة لانتشارها.

منصات التواصل الاجتماعي:

وجود العديد من المنصات المهتمة بالتعليم، والتي تنشر بيانات مزيفة منسوبة للوزارة مثل عودة تدريس مواد معينة أو إلغاء التقييمات الأسبوعية.

النزعة البشرية لتصديق ما يرضي الاحتياجات:

يميل الإنسان بطبيعته إلى تصديق ما يلبي احتياجاته أو يحقق أهدافه، حتى لو كانت تلك المعلومات من مصادر غير موثوقة، وذلك كنوع من الهروب من الواقع الذي يسبب له أضرارًا نفسية أو اجتماعية أو مادية.

b116fc23dd.jpg
د. تامر شوقي

جهود “التعليم” في مواجهة الشائعات

يذكر أن تعمل وزارة التربية والتعليم على مواجهة الشائعات من خلال الشفافية ونشر المعلومات الصحيحة عبر منصاتها الرسمية.

وتدعو الوزارة إلى تحري الدقة قبل نشر الأخبار وتجنب الانسياق وراء الشائعات التي تهدف إلى إحداث بلبلة، كما تطالب المواطنين بالاعتماد على البيانات الصادرة عن الجهات الرسمية للحصول على معلومات دقيقة، وتؤكد أهمية دور المواطنين في التصدي للشائعات من خلال نشر الوعي والتحقق من المصادر قبل تداول الأخبار.

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

0 تعليق