شهدت منطقة المنشية بمدينة بنها بمحافظة القليوبية واقعة مأساوية، حيث أقدم طبيب تخدير يُدعى "ح. م" (43 عامًا) على إنهاء حياته بإلقاء نفسه من أعلى عقار، في حادث هزَّ أرجاء المنطقة وأثار حالة من الحزن.

تعود تفاصيل الواقعة إلى إخطار تلقته الأجهزة الأمنية بالقليوبية من شرطة النجدة، يفيد بوفاة الطبيب نتيجة سقوطه من ارتفاع كبير، وأظهرت التحريات الأولية أن الطبيب كان يمر بضائقة نفسية حادة دفعته لاتخاذ هذا القرار المأساوي.

على الفور، انتقلت قوة أمنية من مباحث قسم أول بنها إلى موقع الحادث، وتم نقل الجثة إلى مستشفى بنها التعليمي تحت تصرف جهات التحقيق، وصرحت النيابة بدفن الجثمان عقب صدور تقرير الطب الشرعي، فيما تواصل الشرطة جهودها لكشف ملابسات الحادث، عبر الاستماع إلى أقوال أفراد الأسرة وشهود العيان، تم تحرير محضر بالواقعة ، وتباشر النيابة التحقيقات .

وفي سياق آخر ، شهد طريق «بنى حدير، كوم أدريجة» بمركز الواسطى شمال بنى سويف، سقوط طبيب بيطرى فى بيارة صرف صحى مفتوحة بالطريق العام أثناء التوجه إلى عمله، وحاول الأهالى إنقاذه إلا أنه لفظ أنفاسه عقب سقوطه، وتم إبلاغ قسم شرطة الواسطى بالحادث وانتشال جثمانه ونقله إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة. وناظرت نيابة الواسطى الجثمان تحت إشراف المستشار أحمد عطية المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف، وانتدبت مفتش الصحة الذى أكد أن الضحية توفى باسفكسيا الغرق، وصرحت بدفن الجثة.

كان اللواء أسامة جمعة مدير أمن بنى سويف، قد تلقى إخطارا بالعثور على جثة شاب يدعى كريم محمد حسن البنا طبيب بيطرى مقيم قرية الميمون التابعة لمركز الواسطى غارقا فى بيارة الصرف بطريق «بنى حدير كوم» بالواسطى.

وتبين من التحريات المبدئية أن الضحية كان متوجها من محل إقامته بقرية الميمون بدراجته البخارية بالطريق الزراعى الخلفى للقرية «بنى حدير، كوم دريجة» إلى عملة طبيب بيطرى بالوحدة البيطرية بقرية كوم دريجة فسقط بدراجته فى البيارة المغمورة بالمياه.

وشيع أهالى قرية الميمون بمركز الواسطى جنازة طبيب البيطرى، بالمسجد الكبير بالقرية وقال هشام الوكيل، عمدة الميمون بمركز الواسطى، إن الدكتور كريم ابن من أبناء قريتنا وإنه عريس جديد منذ شهر أغسطس الماضى وكان ذاهبا للكشف على أحد المواشى بقرية بنى حدير المتاخمة لقريتنا وأثناء علاجه للماشية عند أحد المواطنين وفى طريقه بدراجة بخارية سقط فى بيارة صرف صحى مفتوحة، وقام الأهالى بإخراج جثته.

وأضاف أن الطبيب كان مشهورًا عنه حسن السمعة بين جيرانه وحبه للخير، وتم تشييع جنازته وشيعه أكثر من ٥٠٠٠ مواطن من المسجد الكبير بعد أدائهم صلاة الجنازة إلى مثواه الأخير فى مقابر الأسرة.