انعقد أول أمس الجمعة بإفران اجتماع خصص لتدارس مختلف التدابير الاستباقية التي تستهدف مواجهة المخاطر المرتبطة بالتساقطات الثلجية القوية.

وانكب هذا الاجتماع، الذي ترأسه المدير الإقليمي للتجهيز والماء بإفران، عبد العالي عزمي، على مختلف التدابير الرامية لحماية ساكنة المناطق التي يحتمل أن تشهد تساقطات ثلجية ومطرية قوية.

وأكد عزمي بأنه تم اتخاذ سلسلة من التدابير تحضيرا للتساقطات الثلجية المرتقبة ابتداء من يوم أمس السبت وفصل الشتاء، لاسيما صيانة الآليات التي تشمل 12 كاسحة ثلوج و5 آليات لإزاحة الثلوج و3 رافعات متحركة، وآلة لتسوية الأرض، وجرافة.

وأوضح المسؤول الإقليمي أن الهدف يتمثل في فتح الطرق في وجه حركة السير خلال فترة تساط الثلوج، علما أن إقليم إفران يضم 800 كلم من الطرق، أغلبها استراتيجي، ضمنها 550 كلم معرضة لتساقطات ثلجية.

من جهته، أفاد المسؤول عن حظيرة الآليات بالمديرية الإقليمية للتجهيز، أوبيجي مبارك، بأن عملية صيانة آليات إزالة الثلوج انطلقت منذ شهر غشت الماضي، من خلال إجراء فحوصات تقنية لتحديد مختلف الأعطال الموجودة والعمل على إصلاحها.

وأكد السيد مبارك أن كل شيء جاهز، وأن جميع الآليات في حالة جيدة لبدء حملة إزالة الثلوج برسم موسم الشتاء 2025-2024 .

وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية قد أفادت في نشرة إنذارية من مستوى يقظة "برتقالي"، بأن تساقطات ثلجية مرتقبة على المرتفعات التي تتجاوز 1500م من السبت إلى الإثنين، وكذا موجة برد ستهم عددا من مناطق المملكة.

وأوضحت المديرية، أن تساقطات ثلجية تتراوح مقاييسها ما بين 20 و40 سم ستهم عمالات وأقاليم ميدلت، وأزيلال، وبني ملال، وتنغير، والحوز، وتارودانت، وورزازات.

وأضاف المصدر ذاته أن درجات الحرارة ستتراوح، من يوم السبت إلى غاية الثلاثاء المقبل، ما بين ناقص 5 درجات ودرجة واحدة، وذلك بكل من عمالات وأقاليم بولمان، وإفران، وبني ملال، وأزيلال، والحوز، وشيشاوة، وتنغير، وورزازات، وميدلت، وتارودانت.

يستعد المخرج السينمائي عادل الفاضلي لعرض فيلمه « أبي لم يمت » بالقاعات السينمائية الوطنية ابتداء منيناير المقبل، وذلك بعد سلسلة من الجوائز التي حظي بها منذ أول عرض له بالمهرجان الوطني للفيلم بطنجة.

وتدور أحداث الفيلم في سيرك شعبي مفتوح، يزهو باللون والضوء، وأجواء المتعة والفرجة وصخب الحياة، بطله طفل “مالك” يعيش مع والده “مهدي” في فضاء السيرك الذي تتحرك فيه شخوص مختلفة تلتقي في المعاناة اليومية مع قسوة العيش. يتطرق العمل لفترة صعبة من تاريخ المغرب، وهي الفترة التي عاشها المخرج نفسه رفقة والده الممثل الراحل عزيز الفاضلي، الذي ألهمه الكثير من الأحداث.

وشارك والد المخرج الفنان الراحل عزيز الفاضلي بدور أساسي في الفيلم، إلى جانب ممثلين أبدعوا في أدوارهم، خصوصا الطفل آدم رغال، نادية كوندة، فاطمة عاطف، عبد النبي البنيوي، محمد خيي وعمر لطفي.