في بيان عاجل، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية على خطورة التصريحات والمواقف الإسرائيلية التي تُعلن عن نوايا حكومة الاحتلال بضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، محذرة من أن هذا التصعيد يأتي في إطار مخطط استعماري توسعي يهدف إلى تقويض الحقوق الفلسطينية وإلغاء حل الدولتين. 

وأضافت الوزارة أن الفشل الدولي في مواجهة سياسة الاحتلال يعزز من تمادي الحكومة الإسرائيلية، التي باتت تتفاخر علنًا بمواقفها الاستيطانية وطمس الحقوق الفلسطينية.

أخبار فلسطين اليوم

وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني عازم على إفشال هذه المخططات كما فعل في السابق، وأنه سيواصل كفاحه ضد محاولات التهجير والإبادة. كما أكدت الوزارة على أهمية تحريك المسار السياسي والدبلوماسي، وحشد الدعم الدولي لممارسة ضغوط حقيقية على الاحتلال لوقف انتهاكاته وجرائمه.

فلسطين ترفض تهجير المواطنين في الضفة الغربية والقدس

وأشارت الوزارة إلى أن حكومة الاحتلال تهدف من خلال هذه التصريحات إلى اختبار ردود الفعل الدولية، في محاولة لتوجيه المنطقة والعالم نحو إعادة ترتيب أولوياتهم بما يتناسب مع مصالح الاحتلال، وتصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل. 

وفي هذا السياق، أكدت الوزارة أن الاحتلال يواصل توسيع إجراءاته الأحادية غير القانونية على الأرض، من مصادرة الأراضي، وهدم المنازل، وتهجير المواطنين، في مسعى لإحداث تغيير ديمغرافي قسري في الضفة الغربية والقدس، كما حدث مؤخرًا في حي سلوان بالقدس حيث تم هدم 8 منازل في إطار خطة تهجير تشمل ما يقارب 1500 فلسطيني.

البيان يعكس إصرار القيادة الفلسطينية على مواجهة هذه المخططات بالطرق القانونية والدبلوماسية، مع التأكيد على ضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال.