أعلن حزب الله عن استهدافه لأول مرة قاعدة تل حاييم التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، الواقعة في مدينة تل أبيب، وذلك في إطار دعم المقاومة الفلسطينية والشعب اللبناني.
حزب الله اللبناني
وقال الحزب في بيان رسمي: "في إطار سلسلة عمليات خيبر، وبنداء "لبيك يا نصر الله"، وبالتزامن مع دعمنا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا للمقاومة الشريفة، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية في تمام الساعة 10:20 من مساء يوم الخميس 14 نوفمبر 2024، وللمرة الأولى، باستهداف قاعدة تل حاييم بصلية من الصواريخ النوعية".
وأوضح البيان أن "قاعدة تل حاييم، التي تتبع لشعبة الاستخبارات العسكرية في جيش العدو الإسرائيلي، تقع على بُعد 120 كيلومترًا من الحدود اللبنانية الفلسطينية في مدينة تل أبيب".
ونشر حزب الله صورة تظهر العمليات العسكرية التي تم تنفيذها في نفس اليوم، وكان الحزب قد أكد في وقت سابق استهدافه قاعدة إلياكيم في جنوب حيفا بواسطة طائرات مسيرة انقضاضية، مشيرًا إلى إصابة الأهداف بدقة.
أخبار لبنان اليوم
أفادت وسائل الإعلام العبرية بأن إحدى الطائرات المسيرة انفجرت في منطقة شرق جنوب حيفا، بينما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي،دانيال هاغاري، عن إصابة جنديين إسرائيليين بجروح نتيجة انفجار المسيرة.
وفي وقت لاحق من يوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، استهدف عناصر حزب الله قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا، مجددًا باستخدام صواريخ نوعية، وذلك ضمن سلسلة عمليات خيبرودعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة وللدفاع عن لبنان.
اقرأ أيضا
مشاورات لوقف إطلاق النار
وفي السياق ذاته، بدأ رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، مشاورات مع حزب الله بشأن مقترح وقف إطلاق النار بعد استلامه مسوّدة اتفاق من الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة "الأناضول" نقلاً عن وسائل إعلام لبنانية، أن السفيرة الأمريكية في بيروت، ليزا جونسون، سلمت بري مسوّدة الاتفاق، والتي ترتكز على القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في أغسطس 2006، والذي دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل.
القرار 1701 كان قد صدر بعد حرب استمرت 33 يومًا بين إسرائيل وحزب الله، ويشمل فرض منطقة خالية من الأسلحة والمسلحين بين **الخط الأزرق** (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) و نهر الليطاني، باستثناء القوات اللبنانية واليونيفيل.
من جهته، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤول إسرائيلي بارز قوله إن إسرائيل في المراحل النهائية من صياغة تسوية مع لبنان بوساطة أمريكية، تشمل إبعاد حزب الله إلى شمال نهر الليطاني.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة في منطقة الغبيري وبرج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
وشن طيران الاحتلال غارة إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد أوامر إخلاء، فيما دوت صفارات الإنذار في مستوطنة مسكاف عام شمال إسرائيل.
0 تعليق