مصر صاحبة تاريخ عظيم ومواقف مشرفة يتعلم منها الجميع..
مصر هي التي صدرت العلوم الحديثة والقيم الحميدة إلى جموع الشعوب وتعلم منا الجميع..
مصر رائدة في جميع المجالات، فلماذا نتلذذ نحن شعبها بتصدير التفاهات والسلبيات؟ لماذا نبرز فقط الجوانب السلبية ونترك الجوانب الإيجابية؟ لماذا ننقص من قدرنا ومكانتنا أمام الشعوب الأخرى؟؟
أسئلة في الحقيقة نحتاج لها لأجوبة قاطعة؛ لنضع لها حلولاً سليمة من متخصصين؛ حتى نعالج الأمراض المتفشية في ربوع الوطن.
نحن جميعاً في احتياج شديد إلى إظهار مصر بصورة جميلة تليق بمكانتها التاريخية العظيمة، فلا يعقل أن كل ما نعيشه سلبي، لن يستقيم الأمر هكذا يا حضرات، بالعكس هناك أشياء جميلة حولنا نعيشها وتستحق ذكرها وتصديرها إعلاميا وخارجياً. مصر جميلة في كل شيء.. ملايين المواقف الجميلة نعيشها، فلماذا اعتدنا نشر السلبيات فقط؟
نحن في احتياج شديد إلى إظهار مصر بصورتها الجميلة، عندما يظهر جانب سلبي وينتشر ترى العجب العجاب، ترى الكارهين والحاقدين يناظرون ويتفلسفون ويحللون على هواهم المريض، ويلقون باللوم والعتاب على الدولة، متناسين أنهم جزء من الشعب، وهو مصدر السلبيات المنتشرة بين ربوع المجتمع والمتصدرة لمواقع التواصل الاجتماعي.
هل سيأتي اليوم الذي نرى فيه بلدنا بشكل جميل، ونشاهد المواقف الجميلة بيننا وهي متصدرة التريندات والمواقع، أم فقط اعتادت أعيننا رؤية السلبيات ونشرها فقط؟
أدعو الجميع إلى فتح صفحة جديدة مع الوطن وإبراز المواقف الجميلة ونشرها؛ حتى لا يأتي يوم نندم فيه على ضياع شيء ثمين وغالٍ كقيمة الوطن.
وأكرر ما ذكرته وأشرت إليه سابقا في كثير من اللقاءات والمقالات؛ كوني رجل قانون، أنه آن الآوان لتدخل تشريعي صارم وحازم وقاطع لمراقبة ومعاقبة كل من تسول له نفسه نشر السلبيات داخل المجتمع المصري؛ حفاظاً على قيم المجتمع ومكانته وأيضا حفاظا على الأجيال القادمة.
0 تعليق