قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن اللقاءات التي تمت على هامش القمة العربية الإسلامية شهدت توافقًا على رفض تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك تكتلاً كبيرًا من الدول العربية والإسلامية التي عبرت عن موقف موحد تجاه القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أهمية هذا التوافق من حيث توقيته وعدد الدول المشاركة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أنه في إطار القمة كانت هناك العديد من اللقاءات الثنائية، ومنها اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين.
وأشار إلى اللقاء الذي عقد بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، كما أن اللقاء المصري الأردني تناول عددًا من القضايا الهامة، وعلى رأسها التأكيد على رفض التهجير القسري للفلسطينيين ورفض إنهاء القضية الفلسطينية أو تصفيتها.
وأكد أن هناك توافقًا بين مصر والأردن على رفض أي تغييرات في الإقليم، مشددا على ضرورة اتخاذ موقف حاسم لإنهاء الحرب في المنطقة، كما تم التوافق على أهمية إطلاق مبادرة سياسية تفضي إلى تنفيذ حل الدولتين، وبالتالي إقامة الدولة الفلسطينية.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق