أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن المنهج الأمريكي، سواء في الإدارة الحالية أو الإدارة المرتقبة بقيادة جو بايدن، يعاني من فجوة كبيرة بين ما تقوله واشنطن وما تفعله على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تدعو إلى ضرورة وقف الحرب وإنهاء التصعيد، مع عودة سكان الشمال في إسرائيل وسكان الجنوب في لبنان ويتم إرسال المبعوثين الأمريكيين مثل هوكشتاين إلى لبنان في إطار تطبيق هذا المنهج.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الخطاب الأمريكي لا يُترجم إلى خطوات عملية ملموسة على الأرض لتحقيق هذه الأهداف، حيث أن المشكلة تكمن في أن الولايات المتحدة تكتفي بالحديث عن "الضرورة" و"الأهمية" دون أن تتخذ خطوات جادة تُفضي إلى نتائج ملموسة.
وأوضح أن نفس السياسة التي شاهدناها في قطاع غزة تُطبق الآن على لبنان، مما يكشف أن جولات المبعوث الأمريكي للبنان لا تقود إلى اتفاق دائم أو حل جذري لهذا الصراع، وأضاف أن هذه الجولات لا تساهم في تحقيق الهدوء والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وتابع: أمريكا تسعى إلى إيجاد حلول تتماشى مع الرغبات والطريقة الإسرائيلية، وهو ما يُعد أحد التحديات الكبرى في المرحلة الحالية.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق