قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين تعكس العديد من الدلالات الهامة، أبرزها الثقل الاقتصادي الكبير الذي تتمتع به مصر كأحد الاقتصادات الواعدة التي حققت معدلات نمو رغم التحديات العالمية والإقليمية.
وأشار خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن هذا النجاح جعل العديد من دول العالم تعزز الشراكات الاقتصادية مع مصر، كونها قوة اقتصادية مهمة في المنطقة و"بوابة" للدول الأفريقية.
وأكد أن مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين تعكس انفتاحها على مختلف التجارب والتكتلات الاقتصادية العالمية، وهو جزء من مسار السياسة الخارجية المصرية الذي يوازي مسارات أخرى مثل مسار التنمية، مسار مواجهة الأزمات والتحديات في المنطقة، ومسار الدفاع عن القضية الفلسطينية. كما أشار إلى أن هناك مسارًا آخر يعنى بتعزيز المصالح المصرية ودعم علاقات مصر الثنائية مع دول العالم كافة.
وتابع: في السنوات الأخيرة، شهدنا طفرة حقيقية في دور مصر داخل المنظومة الاقتصادية العالمية، سواء من خلال بناء شراكات مع مختلف دول العالم أو الانضمام إلى التكتلات الاقتصادية الكبرى مثل قمة البريكس ومجموعة العشرين، التي تمثل تجمعًا عالميًا يستحوذ على 90% من التجارة العالمية و80% من حجم الناتج العالمي.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق