هل اللغة العربية حاليًا في طور الإهمال أم الاهتمام؟ سؤال يشغل أذهان الكثيرين.
أرى أن اللغة العربية تشهد الآن طفرة لم تحدث في الأعوام السابقة، حيث جاء الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، حاملًا دفعة قوية للغة العربية، تمثّلت في إضافتها إلى المجموع للمدارس الدولية.
وبعد ذلك أصبحت أكبر مادة في مجموع الثانوية العامة، بعد تعديل وحذف بعض المواد. فقد كانت تمثّل قديمًا 19% من مجموع الثانوية العامة، ولكن بعد التعديل أصبحت تمثّل 25% من المجموع.
وبالتالي، أصبحت اللغة العربية محط اهتمام شديد من الطلاب والطالبات من أجل الحصول على المجموع المطلوب.
واهتمامهم باللغة العربية يجعلهم يتقنونها تحدثًا وكتابة، مما يؤدي إلى اختفاء الأخطاء اللغوية التي نشهدها الآن. جاء ذلك نتيجة شعور الوزير بهبوط مستوى اللغة العربية لدى نسبة كبيرة من طلبة وطالبات الجامعة، وهو ما ظهر جليًا من خلال الأخطاء اللغوية المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي.
كان لابد من وقفة قوية تعيد للغة العربية هيبتها ومكانتها، وهو ما تجسّد في القرارات التي اتخذها الوزير للحفاظ على قيمة اللغة العربية، فاللغة العربية هي هوية المجتمع، والمجتمع بلا هوية لا مستقبل له.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق