واصل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، جولتهما بزيارة مدرستي المصرية اليابانية بالعريش، وجرادة للتعليم الأساسي بالشيخ زويد؛ لمتابعة انتظام الدراسة بالمحافظة.
وتفقد الوزير والمحافظ المدرسة المصرية اليابانية في العريش التي تضم 164 طالبا وطالبة، وتابع كثافة الفصول؛ للاطمئنان على العملية التعليمية بالمدرسة، وفصول رياض الأطفال، وحرص الوزير على الاطلاع على كتب الطلاب لمتابعة تحصيلهم الدراسي.
كما تفقد الوزير والمحافظ معمل العلوم أثناء إجراء معلمة تجربة عملية لطلاب الصف الرابع الابتدائى، حيث أشاد الوزير بشرح المعلمة وحرصها على توصيل المعلومة للطلاب.
التقييمات الأسبوعية
كما تفقد الوزير والمحافظ غرفة المصادر التعليمية بالمدرسة المخصصة لطلاب الدمج والتى تحتوى على وسائل تعليمية وأدوات الدعم لمساعدة الطلاب على التحصيل العلمى، كما تفقدا مكتبة المدرسة، وغرفة التربية الرياضية أثناء تأدية الطلاب التمرينات الرياضية.
وعقب ذلك، توجه الوزير والمحافظ لزيارة مدرسة جرادة الابتدائية بمدينة الشيخ زويد والتي تضم عدد 233 طالبا وطالبة، وحرص الوزير على الاطلاع على كراسات الحصة والواجبات وللتأكد من التقييمات الأسبوعية، والاطمئنان على مستوى الطلاب في القراءة والكتابة.
مهارات اللغة العربية
وخلال جولته، أشاد الوزير بمعلمة اللغة العربية لإتقانها فى عملها وإجادة الطلاب لمهارات اللغة العربية، كما استمع الوزير والمحافظ إلى إلقاء إحدى الطالبات قصيدة شعرية، حيث أشاد الوزير بالطالبة وشجعها على الاستمرار فى تنمية موهبتها.
وفى ختام جولته التفقدية للمدارس، ثمن الوزير محمد عبد اللطيف جهود المحافظة للارتقاء بالعملية التعليمية، مؤكدا أن تلبية احتياجات المحافظة تعد أولوية بالنسبة للوزارة، وأن هناك جهودا متواصلة لدعم العملية التعليمية وتوفير جميع المتطلبات التي تسهم في تحسين جودة التعليم بالمحافظة.
ومن جانبه، ثمن محافظ شمال سيناء كل جهود وزارة التربية والتعليم المبذولة لتطوير العملية التعليمية، وعودة المدرسة لدورها الحقيقى وجذب الطلاب لها، لتحقيق عام دراسى منضبط، مشيرًا إلى أن محافظة شمال سيناء حريصة على تحقيق توفير مناخ تعليمي جيد للطلاب.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق