عقد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، لقاءً موسعًا مع العاملين في شركة النصر للمسبوكات، وذلك بهدف مناقشة مشكلات الشركة المستمرة منذ عامين ووضع خطط لإعادة تشغيلها والنهوض بها كصرح صناعي كبير يدعم الاقتصاد القومي.

جاء اللقاء بحضور محمد جبران، وزير العمل، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ونائب محافظ الجيزة، ورؤساء اللجان النقابية للعاملين واتحاد العاملين بالشركة.

استهل الوزير اللقاء بنقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاملين، مؤكداً على اهتمام القيادة السياسية بإعادة تشغيل الشركة وتقديم الدعم اللازم لتحقق نجاحًا جديدًا.

وأوضح أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لهذا الصرح الصناعي لتعود الشركة إلى مكانتها العالية في مجال صناعة مسبوكات الزهر المرن والحديد وغيرها من المنتجات الصناعية.

وأشار الوزير إلى أن الحكومة ستتعاون مع مجلس إدارة الشركة والعمال لإزالة العقبات التي تعوق عمل الشركة، مشددًا على التزامها بتوفير المواد الخام اللازمة، وإجراء الصيانة المطلوبة لخطوط الإنتاج، وتحسين ظروف العاملين عبر ضمان صرف المرتبات والحوافز بانتظام من حصيلة بيع الأصول غير المستغلة.

وأضاف الوزير أن توفير الخامات سيبدأ على الفور لتشغيل المصنع من جديد، ما سيسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي وزيادة التصدير، وتوفير فرص عمل جديدة.

كما أكد أن مبدأ الثواب والعقاب سيُطبق لضمان الالتزام والإنتاجية، وأن العاملين سيحصلون على الحوافز والأرباح وفق أدائهم وإسهاماتهم.

اللقاء شهد توقيع اتفاق بين الشركة واتحاد العاملين، ويعكس التزام الحكومة بتحقيق نقلة نوعية في عمل الشركة.

كما عبر العمال عن تقديرهم لاهتمام القيادة السياسية وجهود الحكومة في إعادة تشغيل المصنع، معربين عن عزمهم العمل بكل قوة لتحقيق انطلاقة جديدة للشركة كمصدر فخر ودعم للاقتصاد الوطني.

وفي الختام، ردد العمال هتافات وطنية تعبيرًا عن فرحتهم بإعادة تشغيل المصنع، مؤكدين التزامهم بمواصلة العمل والإنتاج لتحقيق أهداف الشركة.