في ليلة مميزة بالعاصمة الإدارية، أحيا النجم مروان موسى حفلاً فنياً فريداً من نوعه في الجامعة الكندية، حيث قدم مجموعة من أغانيه الشهيرة التي أثارت تفاعل الحاضرين،يستقطب الحفل اهتمام الجمهور من محبي الفن والموسيقى، ويعكس دور الفن في تعزيز التواصل بين الشباب وخلق لحظات مميزة تجمعهم،بينما يستمر الفنان في تقديم مجموعة من الفقرات التي تعكس إبداعه، يبرز دور المنظمين في توفير بيئة احتفالية مميزة.

تفاصيل الحفل وأجواءه

أشعل مروان موسى أجواء الحفل بأدائه المتميز، حيث قدم أغاني مثل “بطلة العالم” و”حدوتة ماني” و”تيسلا” و”شيراتون”،وقد استمر العرض لأكثر من ساعة ونصف، حيث تفاعل الجمهور بشكل كبير مع الأغاني،يبرز الحفل كحدث بارز ضمن فعاليات الجامعة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، كما شرفه بالظهور النجم البرازيلي وأسمر الذي شارك في بعض الفقرات، مما أضاف لمسة خاصة للحفل.

دور منظم الحفل وليد منصور

تحت إشراف وليد منصور، تم تصميم المسرح ليكون على مستوى عالمي، حيث أبدع فريق العمل في إعداد الإضاءة والصوت لتقديم تجربة فريدة للحضور،كان فريق التنفيذ بقيادة تامر أبوالعز لشؤون الإضاءة وشريف أغا للصوت، مما ضمن جودة الأداء الفني خلال الحفل،تجسد تلك الجهود التزام المنظم بأعلى درجات الاحترافية في تنظيم الفعاليات الفنية الكبيرة.

الاحتفالات القادمة والتجهيزات

وليد منصور لم يتوقف عند هذا الحد، حيث سبق له أن نظم حفلاً للفنانة نانسي عجرم الأسبوع الماضي، ويستعد حالياً لتنظيم حفل ضخم بمناسبة أعياد الكريسماس القادمة،تُظهر هذه الفعاليات تنوع الفنون في مصر وأهمية الفن كركيزة ثقافية واجتماعية،يتوقع أن تستقطب هذه الفعاليات جمهورًا واسعًا من محبي الفنون والموسيقى في البلاد.

في الختام، يعكس حفل مروان موسى في الجامعة الكندية قيمة الفنون في بناء الذاكرة الاجتماعية والثقافية لشبابنا،إن نجاح الحفل يُظهر مدى تفاعل الجمهور مع الفنانين وأهمية تنظيم الفعاليات الفنية في إثراء الحياة الثقافية،كما يُظهر جليًا التعاون المثمر بين الفنانين والمنظمين، مما يسهم في تلبية تطلعات الجمهور،بفضل هذه الجهود المشتركة، يُمكن اختصار أهمية الفنون في بناء مجتمع نابض بالحياة والأفكار.