أيقونة الشباب السعودي رتيل الشِهري تشارك المسرح مع بيل غيتس في منتدى مسك العالمي 2024 بالرياض

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

- نبض مصر  تواصل الشابة السعودية الأصغر سناً رتيل الشهري تحطيم الحواجز، إذ شاركت المسرح مؤخراً مع فاعل الخير وصاحب الرؤية التكنولوجية بيل غيتس في منتدى مسك العالمي 2024 في الرياض. وتم اختيار رتيل لإلقاء كلمة الافتتاح في المنتدى حيث أبهرت الجمهور برؤيتها حول تمكين الشباب، كما قدمت غيتس الذي كان الضيف الرئيسي في المنتدى.

 

في سن يناهز الـ 13 عاماً، نالت رتيل مكانتها كقدوة لجيل "ألفا"، وأصبحت رمزاً للابتكار والفضول والتأثير الاجتماعي. كما اشتهرت ببرنامجها الحواري الشهير بودكاست "رتيل ألفا توك" (Rateel Alpha Talk)، إضافةً إلى تعيينها كسفيرة لصانعي المستقبل، حيث ألهمت العقول الشابة حول العالم، واكتسبت لقب أفضل مؤثرة وصانعة محتوى في السعودية.

 

وفي خطابها بعنوان "قيادة التغيير من خلال الفضول والغرض الهادف" ضمن فعاليات منتدى مسك العالمي 2024، أكدت رتيل على الأهمية الجوهرية للفضول في صياغة مستقبل مشرق. كما تطرقت إلى أهمية غرس ثقافة الفضول بين الشباب، مشددة على دورهم الأساسي لتحفيز الابتكارات الثورية وإيجاد حلول مبتكرة لأبرز التحديات العالمية. كما شاركت رتيل في خطابها تجاربها الشخصية عن المثابرة، موضحة كيف أن تحدي المعتقدات السائدة والغوص في عالم المجهول كانا ركيزتين أساسيتين في تشكيل مسيرتها الفريدة.

 

كما أضافت رتيل الشهري خلال كلمتها قائلةً: "الوقوف على هذا المسرح اليوم ليس مجرد شرف، بل هو برهان على الفرص العظيمة التي يمتلكها الشباب السعودي. ومع استمرارنا في الابتكار والنمو، ستكون شجاعتنا وفضولنا الدافع الأساسي لتشكيل مستقبل أكثر إشراقاً".

 

وخلال تقديمها لبيل غيتس، أبرزت رتيل إسهاماته العالمية في مجال الابتكار والعمل الخيري والتنمية المستدامة، مما عزز من روح المنتدى الهادف لـ "تمكين المستقبل". بدوره، أشاد غيتس بالحيوية والعزم الذي يميز شباب المملكة، معتبراً إياهم ركيزة أساسية للتقدم العالمي.

 

يجمع منتدى مسك العالمي السنوي قادة ومفكرين ومبتكرين من جميع أنحاء العالم لاستكشاف دور الشباب في تشكيل مستقبل العمل، التعليم، والابتكار. شكّل منتدى هذا العام نقطة تحول للسعودية حيث أظهر التزام المملكة بتمكين شبابها وتعزيز التعاون الدولي.

 

وبفضل روحها الرائدة وإخلاصها في إلهام الآخرين، تبقى رتيل الشهري رمزاً للتغيير وسد الفجوة بين الأجيال وتمهيد الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة وابتكار.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق