صرح مصدر قيادي في حماس لوكالة فرانس برس، ، اليوم الأربعاء الموافق 27 نوفمبر 2024، بعد إعلان رسمي عن اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، أن الحركة أبلغت "الوسطاء في مصر وقطر وتركيا أن حماس جاهزة لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة جادة لتبادل الأسرى، إذا التزم الاحتلال، لكن الاحتلال يعطل ويتهرب من الوصول لاتفاق ويواصل حرب الإبادة".

أخبار فلسطين اليوم 

عقدت صفقات كثيرة خلال الفترة الماضية من أجل اتفاق وقف إطلاق النار، كان ذلك من قلبل الولايات المتحدة ومصر وقطر والتوسط على مدى أشهر في رعاية مفاوضات من أجل التوصل لوقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، إلا أن المحادثات والجولات لم تفض إلى نتيجة، بسبب إصرار كل جانب على شروطه.

وقطر، أحد الوسطاء، كانت أعلنت مطلع الشهر الحالي، عن إغلاق مكتب حركة حماس في الدوحة، وتعليق مساعيها في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، بعد أشهر من التعثر في الوصول إلى اتفاق.

الحرب على غزة 

ولم تتوصل إسرائيل وحركة حماس، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، في السابع من أكتوبر 2023، إلى هدنة وحيدة لمدة أسبوع في أواخر نوفمبر من العام الماضي، أتاحت الإفراج عن أكثر من مئة رهينة، من أصل 251، كانوا اختطفوا خلال هجوم حركة حماس على مدن في جنوب إسرائيل، مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

ويعتقد أنه لايزال هناك نحو 97 رهينة إسرائيلية محتجزين لدى حماس في قطاع غزة، وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن 34 رهينة من بين من بقي في قطاع غزة، قتلوا خلال معارك مع الفصائل الفلسطينية.

وأكد المصدر القيادي، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن المسؤولين في حركة حماس "معنيون وحريصون للوقف الفوري والدائم للعدوان وحرب الإبادة" في قطاع غزة، مشددًا على أن "المقاومة ستتواصل طالما استمر العدوان".

وأضاف المصدر القيادي: "نحن في حماس سعداء لاتفاق وقف العدوان وحرب الإبادة في لبنان لأن حزب الله دائما وقف إلى جانب شعبنا وفلسطين والمقاومة وقدم تضحيات كبيرة"، في إشارة لشن حزب الله ضربات على شمال إسرائيل، فيما أسماه "جبهة إسناد غزة".