المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي..رانا عادل تكشف أسباب اختيارها المشروعات متناهية الصغر لرسالة الدكتوراة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

- نبض مصر ناقشت الباحثة رانا عادل مصطفى رسالة الدكتوراة في إدارة المشروعات بعنوان أثر عنوان المزيج التسويقي في رفع كفاءة إدارة المشروعات متناهية الصغر، وذلك بكلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية بجامعة القاهرة، برئاسة الدكتور عبد الهادي نبيه أحمد رئيساً للجنة وعضوية كلاً من الدكتور السيد محمد خاطر، والدكتور إيمان مصطفى مسلم،  والدكتور أحمد عيسى عبد الله، حيث حصلت من خلالها على درجة الدكتوراة. 

وقالت الدكتورة رانا عادل إن فكرة رسالة الدكتوراة ركزت على دراسة تأثير المزيج التسويقي والذي يشمل "المنتج، السعر، المكان، الترويجعلى رفع كفاءة إدارة المشروعات متناهية الصغر، حيث تهدف إلى فهم العلاقة بين عناصرالمزيج التسويقي ونجاح هذه المشروعات، مع تقديم توصيات لتحسين أدائها وضمان استدامتها في الأسواقالتنافسية.

 

وأضافت رانا عادل أنه تم اختيار تلك الفكرة لمدى أهمية المشروعات متناهية الصغر التي تمثل شريحة كبيرة منالاقتصاد، خاصة في الدول النامية، كما أنها تعمل على توفير فرص عمل لعدد كبير من الأفراد، وتعمل على ضعف الممارسات التسويقية، حيث أن هذه المشروعات تعاني غالبًا من نقص في التخطيط والتنفيذ الفعال للمزيجالتسويقي، مما يعيق قدرتها على المنافسة.

وأوضحت أن المزيج التسويقي أداة استراتيجية لتحسين الأداء، وزيادة المبيعات، وتعزيز العلاقة مع العملاء، مشيرةً إلى أن هناك حاجة ماسة لأبحاث تسلط الضوء على هذه العلاقة لدعم أصحاب المشروعات وصناع القرار.

 

 

وأشارت إلى أنه تم الاعتماد في الرسالة على الإطار النظري حيث تمت مراجعة الأدبيات السابقة المتعلقة بالمزيجالتسويقي وإدارة المشروعات متناهية الصغر، بالإضافة إلى الدراسات الميدانية التي استُخدمت بيانات ميدانية منأصحاب المشروعات لتحليل التحديات وقياس تأثير المزيج التسويقي، منوهةً إلى أنه تم اعتماد مناهج تحليليةوإحصائية مثل الاستبيانات والمقابلات لفهم العلاقة بين المتغيرات، وتم تحليل تجارب دول أخرى لدراسة كيفيةتطبيق التسويق لتحسين أداء المشروعات.

 

وأكدت أنه تم اختيار المشروعات متناهية الصغر بالتحديد لدورها الاقتصادي حيث تُعد المحرك الأساسي للنموالاقتصادي والتنمية المجتمعية في العديد من الدول، وأن هذه النوعية من المشروعات تواجه تحديات أكثر تعقيدًامقارنة بالمشروعات الكبيرة، مثل ضعف الموارد، وصعوبة الوصول إلى الأسواق، ونقص المهارات، ولامتلاكها إمكانيات كبيرة لتحسين أدائها من خلال استراتيجيات تسويقية بسيطة ولكن فعالة، وللتركيز على الفئات المهمشةفغالبًا ما تدير هذه المشروعات فئات محدودة الدخل أو نساء وشباب، مما يجعلها أداة للتنمية الاجتماعية.

وأضافت أن التحديات الرئيسية التي تواجه المشروعات متناهية الصغر في إدارتها تكمن في ضعف الخبرات الإداريةوقلة الخبرة في التخطيط وإدارة الأعمال بفعالية، والتسويق غير الفعال وعدم قدرة المشروعات على تطويراستراتيجيات تسويقية تنافسية، بالإضافة إلى ضعف تبني التكنولوجيا الحديثة في التسويق والإنتاج، ووجود منافسةشرسة من المشروعات الأكبر حجمًا.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق