تعتبر عملية التقييم جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية، حيث يساهم النظام المقترح في تعزيز مستوى الأداء الأكاديمي للطلاب من الصف الثالث الإبتدائي حتى الصف الثاني الثانوي العام،يمثل هذا النظام أداة لتقييم مدى فهم الطلاب للمنهج الدراسي، ويعمل على توجيههم نحو تحسين أدائهم التعليمي،من المقرر أن يستمر تطبيق التقييمات خلال الشهر الجاري، وهي خطوة تهدف إلى ضمان متانة العملية التعليمية وتلبية احتياجات الطلاب التعليمة بشكل فعّال.

التقييمات الأسبوعية في المدارس

تقوم جميع مديريات التعليم بإنشاء جداول أسبوعية وفقًا للظروف الخاصة بكل مدرسة، حيث تتعاون الإدارات المختلفة والتوجيهات المختصة لضمان التنفيذ الفعّال لهذه الجداول،كما تشير التوجيهات إلى أنه يجب أن لا يتجاوز عدد المواد الدراسية التي يتم تقييم الطلاب فيها خلال اليوم الواحد مادتين، وذلك لتفادي الضغط والتعب النفسي على الطلاب،تقوم المدارس بالإعلان عن جداول التقييمات بعد اعتمادها من الجهات المسؤولة، وذلك لتعزيز الشفافية والتنظيم في العملية التعليمية.

التقييمات الأسبوعية بالفصل الدراسي الثاني

في سياق متصل، نفى المتحدث الرسمي باسم الوزارة، شادي زلطة، الشائعات التي تم تداولها بشأن إلغاء التقييمات خلال العام الدراسي 2025 / 2025،وأكد أن المعلومات المتداولة حول هذا الموضوع ليست صحيحة، حيث لم يتم صدور أي تغييرات جديدة بشأن الأنظمة الوزارية المعتمدة،تشدد الوزارة على أهمية التقييمات كجزء من العملية التعليمية وأن جميع القرارات المتعلقة بها مستقرّة ولا توجد أي نية للتغيير في الوقت الحالي.

أعمال السنة ونسبة الحضور

أوضح زلطة أن أعمال السنة تلعب دورًا حيويًا في تنظيم العملية التعليمية، حيث يتم تخصيص نسبة من الدرجات للحضور والسلوك والتقييمات الأسبوعية والاختبارات الشهرية، بإجمالي يبلغ 70%، بينما يخصص 30% لامتحان الفصل الدراسي،وتستهدف هذه الأنظمة التأكيد على أهمية حضور الطلاب وتلقيهم الدروس في المدرسة لتكون هي المصدر الرئيسي للمعرفة والتعليم،كما أضاف زلطة أن عملية التقييم تجعل الطلاب في حالة متواصلة من المتابعة والتقييم لأدائهم، مما يساعد المعلمين على فهم مستوى كل طالب على حدة، مما يسهم في خلق بيئة تعليمية أكثر فعالية.

في الختام، يتضح أن عملية التقييم الأسبوعية التي تطبقها وزارة التعليم تهدف إلى تعزيز مستوى التعليم وضمان متابعة مستمرة للطلاب،يتبنى هذا النظام أسلوبًا منهجيًا لتقديم الدعم اللازم لكل طالب، مما يسهم في تحسين المستوى الأكاديمي ويعزز من انضباط الطلاب وحضورهم في المدرسة،من الضروري أن تستمر الوزارة في شفافية تامة بشأن أي مستجدات، وتقديم المعلومات الصحيحة للطلاب وأولياء الأمور لضمان نجاح العملية التعليمية بشكل عام.