ضمن أنشطة وزارة الثقافة، عقد بيت ثقافة شركة النيل بالمنيا، لقاء بعنوان "بناء الشخصية السوية ومناهضة الفكر المتطرف والإدمان"، في إطار أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
شهد اللقاء رحاب توفيق، مدير عام ثقافة المنيا، والدكتور مندي عكاشة، وكيل وزارة الشباب والرياضة، وشارك به كل من د. أحمد القوري، رئيس الهيئة الاستشارية لمؤسسة شباب قادرون، د. بليغ حمدي، أستاذ التربية وعضو هيئة التدريس بجامعة المنيا، الشيخ جمال عبد الحميد من علماء الأزهر الشريف، وعضو لجنة صانعي السلام، وإسراء رفعت عضو صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
استهلت الفعاليات بكلمة للحسيني حسن، مدير بيت شركة النيل، رحب خلالها بالحضور، مؤكدا دور قصور الثقافة في نشر الوعي ورعاية الموهوبين في مختلف المجالات.
وفي كلمته تحدث د. بليغ حمدي، عن أسس بناء الشخصية السوية، والتي من أهمها غرس القيم الأخلاقية لدى النشء وتوسيع مداركهم.
من ناحيته تناول الشيخ جمال عبد الحميد، أهمية نشر الفكر الوسطي الذي تدعو إليه جميع الأديان السماوية، مشيرا إلى ضرورة التصدي للتطرف والإدمان، باعتبارهما من الكوارث الحقيقية التي باتت تهدد المجتمع.
وتواصلت فعاليات اللقاء المقام بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا، بحديث أوضحت خلال الداعية الإسلامية آمال جابر، أن مكافحة الإدمان مسئولية جماعية لابد أن تشهد تكاتف جميع القوى لبناء مجتمع قوي ومتماسك.
كما أكد د. أحمد القوري ضرورة التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والتوعية بالقضايا الراهنة لحماية الأفراد وخاصة فئة الشباب.
بدورها تناولت إسراء رفعت، دور الصندوق في التوعية بمخاطر الإدمان، ذلك من خلال تنظيم ورش العمل والمحاضرات في المدارس والجامعات، بهدف رفع درجة الوعي.
واختتمت مدير عام ثقافة المنيا، الحديث موضحة أهمية تمكين ودعم الشباب نفسيا واجتماعيا وأخلاقيا من أجل بناء شخصيات سوية، علاوة على استثمار طاقاتهم الإبداعية لتطوير المجتمع وتحقيق أهداف التنمية.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق