أصدرت أسرة الفنان الراحل محمد رحيم بيانًا رسميًا عبر محاميها المستشار نزيه علي مسعود، ردًا على المزاعم والافتراءات التي أُثيرت حول ملابسات وفاة الفنان، والتي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد البيان أن الوفاة كانت طبيعية تمامًا، ولا يوجد أي شبهة جنائية، استنادًا إلى التقارير الطبية الصادرة عن الجهات المختصة.

وأشار البيان إلى أن الورثة يعانون من أضرار نفسية بالغة بسبب هذه الشائعات، وأكدوا عزمهم على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه الأشخاص الذين يروجون لهذه الادعاءات الباطلة.

وأضافت أسرة الفنان أنها لن تسمح بأن يتم استغلال وفاة محمد رحيم في نشر الأكاذيب، وأعربت عن امتنانها لمن قدم التعازي وشارك في تكريم الراحل.

من جانبها، نشرت أنوسة كوته، أرملة الفنان محمد رحيم، البيان عبر حسابها على فيسبوك، مطالبة الجمهور بتحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات.

وختم البيان بالدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.