قال الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة باريس، إن إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بعد خمس سنوات من الحريق تعد إنجازًا تاريخيًا يعكس الجهد الكبير المبذول لإعادة ترميم هذه المعلمة الشهيرة، التي تُعد من أبرز معالم باريس إلى جانب برج إيفل.
وأكد أن هذا الحدث سيكون له تأثير كبير على السياحة في فرنسا، حيث من المتوقع أن يتدفق السائحون والزوار من جميع أنحاء العالم للاطلاع على النسخة الجديدة للكاتدرائية بعد ترميمها.
وأضاف أن هذا الافتتاح يمثل "جرعة أكسجين للاقتصاد الفرنسي" بعد سلسلة من الأزمات التي مرت بها البلاد.
وفي سياق آخر، علق أبو دياب على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرنسا، مشيرًا إلى أن العلاقات الأمريكية الفرنسية شهدت توترًا في السنوات الأخيرة، موضحا أن ترامب، بالرغم من هذه التوترات، يعبر دائمًا عن إعجابه بباريس، حيث يعتبر العرض العسكري الفرنسي السنوي مثالًا يُحتذى به، ولذلك قرر أن يُقيم مثله في الولايات المتحدة. وأوضح أن العلاقات بين فرنسا والولايات المتحدة ما زالت قوية رغم بعض التخبطات السياسية.
وأشار إلى أن تمويل ترميم الكاتدرائية لم يكن من المال العام، بل من تبرعات خاصة، حيث ساهمت 35 دولة في إعادة البناء، بما في ذلك تبرعات كبيرة من رجال الأعمال الأمريكيين، مؤكدا أن هذا يظهر الأهمية الكبيرة التي تحملها الكاتدرائية بالنسبة لفرنسا وتاريخها الثقافي والديني.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق