يستعد فريق الأهلي المصري لخوض مواجهة قوية ومثيرة ضد باتشوكا المكسيكي في نصف نهائي كأس الإنتركونتيننتال 2025، المقرر إقامتها يوم السبت المقبل،تمثل هذه المباراة فرصة ثمينة للفريق الأحمر لتحقيق ثأر طال انتظاره لمدة 16 عامًا، إذ تتذكر الجماهير اللقاء التاريخي الذي جمعهما في كأس العالم للأندية 2008، والذي كان مليئًا بالأحداث الدرامية والمفاجآت المثيرة.

تأهل باتشوكا لمواجهة حاسمة مع الأهلي

نجح فريق باتشوكا في التأهل إلى نصف النهائي بعد فوزه الكبير على بوتافوجو البرازيلي 3-0 خلال ديربي الأمريكيتين، الذي أُقيم يوم الأربعاء،كان هذا التأهل بمثابة إنجاز جديد للفريق المكسيكي، حيث يسعى لتحقيق المزيد من النجاحات بعد العروض القوية التي قدمها في الفترة الأخيرة،وبذلك يجد الفريق المكسيكي نفسه في مواجهة فريق الأهلي المصري في المرحلة الحاسمة.

الأهلي يسعى للثأر من باتشوكا المكسيكي

ترجع ذكريات الأهلي إلى عام 2008، عندما التقى مع باتشوكا في ربع النهائي بمباراة مثيرة شهدت مفاجآت غير متوقعة،بدأ الأهلي اللقاء بقوة، حيث تقدم 2-0 في الشوط الأول، بفضل هدفي فاويستو بينتو وأمادو فلافيو،وكان يبدو أن الأمور تسير لصالح الأهلي، لكن الشوط الثاني شهد تغيرًا دراماتيكيًا حيث تمكن باتشوكا من العودة وإحراز التعادل.

سجل لويس خيمينيز “تشابيتو” الهدف الأول لباتشوكا في الدقيقة 47، قبل أن يضيف كريستيان خيمينيز “تشاكو” الهدف الثاني في الدقيقة 72، ليعادل الفريق المكسيكي النتيجة،ولم تنتهي الإثارة عند هذا الحد، ففي الشوط الإضافي الأول، تمكن داميان ألفاريز من تسجيل الهدف الثالث لباتشوكا ليمنحهم التقدم، ليتمكن كريستيان “تشاكو” من إحراز الهدف الرابع بعد 12 دقيقة، وينتهي اللقاء بفوز باتشوكا 4-2 ليودع الأهلي البطولة.

فرصة الثأر أمام الشياطين الحمر

مع مرور 16 عامًا على تلك الهزيمة التي لا تُنسى، يطمح فريق الأهلي إلى تحقيق الثأر من باتشوكا في نصف نهائي كأس الإنتركونتيننتال 2025،يأمل الشياطين الحمر أن تكون هذه المواجهة فرصة لاستعادة الهيبة المفقودة، خصوصًا في ظل أدائهم القوي في البطولات القارية الأخيرة،من المتوقع أن تكون المباراة مليئة بالإثارة والتحدي، حيث يسعى كلا الفريقين لتحقيق النصر وإثبات قدراتهما على الساحة العالمية.

ختامًا، تأتي هذه المواجهة كفرصة جديدة للأهلي لتصحيح مسار التاريخ والانتقام من باتشوكا، الذي لطالما ترك بصمة في تاريخ الفريق المصري،ينتظر الجمهور بفارغ الصبر رؤية ما ستسفر عنه هذه المعركة الكروية، إذ يمثل الفوز بالنسبة للأهلي ليس فقط إنجازًا رياضيًا، بل أيضًا انتقامًا من الماضي، مما يجعل هذه المباراة ذا طابع خاص ومثير في عالم كرة القدم.