قائد الحرس الثوري الإيراني: يجب على إيران التكيف مع "الواقع الجديد" في سوريا - نبض مصر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية..

الخميس 12 ديسمبر 2024 | 12:42 مساءً

القائد العام للحرس الثوري الإسلامي حسين سلامي

القائد العام للحرس الثوري الإسلامي حسين سلامي

كتب : محمود أمين فرحان

صرح قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال حسين سلامي، بأن إيران يجب أن تتكيف مع "الواقع الجديد" في سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، المدعوم من طهران. جاء ذلك وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية.

تصريحات الجنرال حسين سلامي

خلال مراسم جنازة المستشار العسكري للحرس الثوري الإيراني، سيد رازِ موسوي، في طهران بتاريخ 28 ديسمبر 2023، أكد سلامي أن إيران كانت تسعى بشكل مستمر لدعم سوريا بجميع الوسائل الممكنة. وأضاف: "نحن مجبرون على التعايش مع واقع سوريا كما هو، ونراقب هذه التطورات ونتصرف بناءً عليها"، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وتابع قائلاً: "من الضروري تغيير الاستراتيجيات وفقًا للظروف الحالية؛ لا يمكننا حل المشكلات العالمية والإقليمية باستخدام نفس الأساليب الثابتة أو الوصول إلى الجمود."

التحولات في سوريا وواقع "محور المقاومة"

كانت إيران تمثل حليفًا استراتيجيًا مهمًا للنظام السوري بقيادة بشار الأسد، الذي استمر حكمه لعقود قبل أن ينجح تحالف "هيئة تحرير الشام" والفصائل المسلحة الموالية في السيطرة على العاصمة دمشق في نهاية الأسبوع. لعب الأسد دورًا محوريًا في "محور المقاومة" ضد إسرائيل، الذي يشمل حركات مثل حزب الله في لبنان وحركة حماس في غزة والحوثيين في اليمن، بالإضافة إلى جماعات شيعية مسلحة صغيرة في العراق.

إيران كانت تسهم بشكل كبير في تسهيل توريد الأسلحة لحزب الله اللبناني، الذي يعد حليفًا وثيقًا لطهران.

إدانات وتهديدات من الحرس الثوري

في سياق آخر، أدان الحرس الثوري الإيراني  في تصريحات اطلعت عليها "بلدنا اليوم"، "استغلال الولايات المتحدة والنظام الصهيوني" للوضع المتقلب في سوريا. حيث عبرت إيران عن إسرائيل بمصطلح "النظام الصهيوني"، معتبرة أن هذه الأطراف تسعى إلى تقويض "المقاومة" في المنطقة. وجاء في بيان الحرس الثوري: "لن يظل محور المقاومة في موقف سلبي تجاه أي خطة أو مؤامرة تهدف إلى تقويض المقاومة وإضعاف قوة وسلطة دول المنطقة."

الوضع العسكري في سوريا

في الوقت نفسه، تواصل تركيا نشر قواتها في شمال سوريا، كما نشر الجيش الإسرائيلي قوات في منطقة عازلة على الحدود السورية - الإسرائيلية. القوات الأمريكية أيضًا منتشرة في شمال شرق سوريا، حيث تتعاون مع المقاتلين الأكراد في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

العلاقات الإيرانية-السورية

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين طهران ودمشق قد بلغت ذروتها أثناء الحرب الأهلية السورية التي بدأت في 2011، حيث أرسل الحرس الثوري الإيراني "مستشارين عسكريين" لدعم نظام الأسد في مواجهة المعارضة المسلحة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق