أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن السياسة الخارجية المصرية ترتكز على تعزيز المصالح المشتركة والفوائد المتبادلة، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية الرئاسية تركز على البحث عن دوائر غير تقليدية وتعاملًا واقعيًا يركز على المصالح المشتركة. وأوضح أن الحكومة المصرية توفر فرصًا استثمارية متميزة ولديها مجموعة من المشروعات الواضحة التي تُسوق وتروج لها، إضافة إلى عقد جلسات مع كبار رجال الأعمال.
وأضاف فهمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن أحد أهداف زيارة الرئيس السيسي لأيرلندا هو تعزيز العلاقات والتعاون في مجالات الاستثمار والطاقة، بالإضافة إلى التأكيد على انفتاح مصر على العالم الأوروبي.
وأشار إلى أن هناك تقديرًا كبيرًا للقيادة المصرية في هذا التوقيت، حيث ترى الدول الأوروبية أن مصر تعد نموذجًا في المنطقة وتملك فرصًا كبيرة للاستثمار.
وأوضح فهمي أن الدول الأوروبية تسعى للبحث عن مناطق آمنة تقدم العديد من المزايا والفرص، وأن مصر تعد من أبرز هذه المناطق التي توفر متطلبات واستثمارًا مناسبًا.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق