في صباح اليوم الخميس، عمَّ الحزن بين صفوف المحامين في محافظة المنيا، بعد وفاة المحامي الشاب أحمد حسونة بشكل مفاجئ أثناء تواجده في مجمع محاكم المنيا.
كانت الأزمة القلبية التي تعرض لها في تلك اللحظة قد أسقطته في طرقات المحكمة، ليترك وراءه ذكريات جميلة ومودة كبيرة بين زملائه، لم يكن يتوقع أحد أن تكون تلك هي اللحظة الأخيرة له بين أصدقائه وزملائه في المهنة.
وفاة محام إثر إصابته بأزمة قلبية في المنيا
أحمد حسونة، الذي كان معروفًا بأدائه المهني المخلص وحرصه على الوفاء برسالة المحاماة السامية، كان دائمًا محل احترام وتقدير من الجميع. وكان دائمًا يبذل جهده في مساعدة الآخرين وتقديم المشورة القانونية للعديد من المواطنين، ما جعله يحظى بمحبة الجميع.
اقرأ أيضا
عندما انتشرت أنباء وفاته، غمرت صفحات المحامين على مواقع التواصل الاجتماعي رسائل تعزية ونعي له، عبَّر زملاؤه عن صدمتهم وحزنهم الشديد لفقدان شخص يعتبرونه قدوة ومثالًا في العمل الجاد والإنسانية. فقد فقدوا ليس فقط زميلًا، بل صديقًا عزيزًا كان دائمًا في الصف الأول في الدفاع عن القضايا الإنسانية.
نقيب محامين المنيا، علاء حسن، لم يترك الفرصة تمر دون أن ينعى الفقيد، فقال عبر صفحته الرسمية: "وداعًا لفقيد الشباب، الصديق المحترم أحمد حسونة. شهيد المحاماة لوفاته أثناء أداء واجبه المهني لرسالة المحاماة السامية، خالص التعازي لأسرة الفقيد ولزملائه المحامين."
تُرك أحمد حسونة خلفه إرثًا من الوفاء والإخلاص للمهنة، وسيرته الطيبة ستظل حية في قلوب زملائه إلى الأبد.
0 تعليق