أعلنت منصة يوتيوب عن توسيع ميزة الدبلجة التلقائية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتشمل المحتوى المعرفي والمعلوماتي، في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدمين وتمكين المبدعين من الوصول إلى جمهور أكبر من مختلف اللغات.
**ما هي ميزة الدبلجة التلقائية؟**
تتيح هذه الميزة تحويل مقاطع الفيديو تلقائيًا بين الإنجليزية وعدد من اللغات الأخرى مثل الفرنسية، الألمانية، الهندية، الإندونيسية، الإيطالية، اليابانية، البرتغالية، والإسبانية، والعكس أيضًا. الهدف من هذه الميزة هو إزالة الحواجز اللغوية بين المبدعين والجماهير، مما يساهم في زيادة التفاعل والمشاركة عبر القارات.
**من سيستفيد من هذا التوسع؟**
بحسب يوتيوب، سيتاح للمئات من القنوات التي تركز على المحتوى المعرفي والمعلوماتي والمشاركة في برنامج شركاء يوتيوب، الاستفادة من هذه التقنية الجديدة لتوسيع نطاق وصولهم.
**كيف تعمل الميزة؟**
- يمكن للمبدعين تحميل مقاطع الفيديو باللغة الإنجليزية، ليتم دبلجتها تلقائيًا إلى اللغات المدعومة.
- أما إذا كانت مقاطع الفيديو بلغة أخرى، يتم دبلجتها إلى الإنجليزية.
- يتم تمييز الفيديوهات المدبلجة بعلامة "دبلجة تلقائية"، ويمكن للمشاهدين اختيار الصوت الأصلي من خلال أداة التحكم في المسار.
- يتيح استوديو يوتيوب للمبدعين إدارة هذه المدبلجات، بما في ذلك حذف أو إلغاء نشر المدبلجات غير المرضية.
**هل هناك تحديات؟**
تقر يوتيوب بأن التقنية قد تواجه بعض التحديات مثل الترجمة غير الدقيقة أو عدم توافق الصوت المدبلج مع الكلمات الأصلية، لكنها تعمل على تحسين الميزة عبر تطوير تقنيات جديدة، مثل "الكلام المعبر"، التي تم الإعلان عنها في حدث "Made on YouTube" في سبتمبر الماضي.
**كيف يساعد الذكاء الاصطناعي في تحسين هذه الميزة؟**
تركز يوتيوب على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تحسين دقة الترجمة وتقديم صوت مدبلج أكثر تعبيرًا وطبيعية، مع الاستماع إلى ملاحظات المستخدمين لتحسين الأداء بشكل مستمر، مما يسهم في تحسين تجربة المشاهدين في جميع أنحاء العالم.
0 تعليق