قال الدكتور رامي القليوبي، الأستاذ بكلية الاستشراق في المدرسة العليا للاقتصاد بموسكو، إنه يبدو أن روسيا قد قررت تبني مقاربة جديدة تجاه التغييرات الجارية في سوريا.
وأشار إلى أن البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الروسية مساء أمس، والذي أكدت فيه رغبتها في تطوير علاقات الصداقة والاحترام المتبادل مع سوريا، يعد أحد المؤشرات على هذه التوجهات.
وأضاف "القليوبي"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التصريحات الروسية تشير إلى استمرار التواصل مع السلطات السورية الجديدة، لكن دون الكشف عن التفاصيل الدقيقة لهذا التواصل، موضحا أن هناك انطباعًا بأن هذا التواصل يتم عبر الوسيط التركي، لافتًا إلى أن تركيا كانت ولا تزال الراعي الرئيسي لفصائل المعارضة المسلحة في سوريا، خاصة في محافظة إدلب، بالإضافة إلى علاقاتها المتطورة مع روسيا.
وتابع: يبدو أن تركيا قد وضعت ضمانات لضمان سلامة القواعد الروسية في سوريا وفي هذا السياق، نلاحظ أن روسيا بدأت انسحابًا جزئيًا من بعض المناطق السورية، ولكن قواعدها العسكرية لم تتعرض لأي هجمات حتى الآن.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق